رواية السارقه البريئه (كاملة الى نهاية الفصل الأخير) للكاتبة فريدة الحلواني
متخبطش الباب كده يا حماااار
احمد بغيظ مانتي الي نومك تقيل ابيبو ....كل يوم نفس الاسطوانه
حبيبه عايز ايه مالاخر
احمد امي بتقولك هتتاخري عالشغل و مستنياكي عشان نفطر .....يلا قبل الطعمية ما تبرد
زفرت بحنق ثم قالت ماشي هتشطف و احصلك ...و قول لأمك تهمد شويه مش هتاخر عالديوان يعني
حول طاوله صغيره قريبه من الأرض ما يعرف باسم طبليه جلست دينا و زوجها مع أولادها تنتظر اختها الوحيده و التي تسكن في الطابق الأعلي
دلفت عليهم وردت بمشاغبه مانت الوحيد المستفيد من الاكل البارد يا جوز اختي
نظر لها فوزي و قال ليه بقي يا نابغه عصرك
جلست بجانب اختها و تربعت ثم قالت بمزاح عشان بتلهطو كلو كانك داخل مسابقه هههههههه
ضحكو علي مزاحها ثم قالت دينا يابنتي بطلي سهر عالزفت الي هيعمي عينك ده عشان تقدري تصحي بدري لشغلك بدل مالي ينشك فقلبه كل شويه يخصم منك حرااام
فوزي بت عملك حاجه قولي و انا اطلع عينه
حبيبه عيب عليك يا وحش
انت تعرف عني كده ...انا هستني اشتكي و لا ايه
جني امال هتعملي ايه
حبيبه هاديلو واحده في مستقبلو تخليه يحرم يبص لجنس انثي هههههههههه
دينا الي يشوف شكلك و لبسك ميقولش انك بطلعي زفت من بوقك......يا بت دانتي تعليم عالي شوفي اي شغلانه في شركه محترمه بدل بهدلتك فالمحلات دي
فوزي يعني انتي سكتي مانتي فتحتي دماغو بالدباسه......و برغم كده مرضاش يعملك محضر.....يا حبيبه انتي اختي الصغيره قولتلك مليون مره طريقه لبسك و كلامك هي الي بطمع الناس فيكي ....اتحجبي و خلصينا من مصايبك بقي
دينا ربنا يهديكي و اشوفك في بيت عدلك لجل ما بالي يرتاح من ناحيتك
وقفت مجموعه من السيارات أمام صرحا كبير ....هرول احد الرجال الضخام كي يفتح باب احداهم ...... خرج منها بكل هيبه و شموخ.....تحرك بخطي واسعه الي أن وصل للمصعد الخاص به ...دلف فيه ثم ضغط علي زر الطابق العشرون و الذي يوجد به مكتبه الخاص و
نظرت له بغيظ مكتوم ثم قالت يا فندم اول ميعاد كمان ربع ساعه و انا ببلغ حضرتك عشان اليوم انهارده مشحون ده غير الورق الي لازم تمضيه...و اااا....
قطعت حديثها پخوف فعلم أن هناك كارثه فقال بهدوء خطړ هاتي الي عندك عشان الحق الكارثه قبل ما تحصل....ده لو مكنتش حصلت
ضړب المكتب بكفيه ثم صړخ بها بوقاحه نعم يا روووووح امك .....يعني ااااايه هيولدها هو يعني .....اتصرفي ساعتين بالكتير لو ملقتيش مترجم يبقي اعتبري نفسك مرفوده
دلف عليهم ابراهيم وقال بلطف بعد أن سمع آخر الحديث اهدي بس يا هاشم ...الموضوع بسيط....انت الي هتقابل الوفد و انت بتعرف إيطالي كويس يبقي فين المشكله
هاشم بدهاء انتو عارفين ان بستعين