رواية السارقه البريئه (كاملة الى نهاية الفصل الأخير) للكاتبة فريدة الحلواني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
.....نظر لملك ثم قال للجميع ليه متبقوش زي ملك ...يا اما بتجاوب ....يا بتنام بهدوء
ضحك الطلبه و قامت ضحي بوكزها فانتفضت قائله برقه ايه ....احنا امتي
نور بضحك احنا لسه بدري يا كوكا
ضحي فوقي متوديناش في داهيه الدكتور بيمدح فيكي و ده غلط عليه و عليكي
ملك بعدم فهم ليه بقي
ضحي عشان هيما لو عرف هيقطعلو ......ضحكت و اكملت لسانه هههههه
فركت ملك وجهها بارهاق و حاولت التركيز حتي لا
جلست دينا مع احد الجيران التي تشتكي لها من زوجها و طباعه السيئه فقالت لها بحسن نيه
قاطعتها حبيبه پغضب حينما دخلت عليهم و سمعتها و قالت بغيظ دينااااااا .....نظرت لها بتحزير ثم اكملت يا حببتي انتي عشان بنت أصول بتحبي تمدحي في جوزك و مش بتقولي عالمشاكل الي بينكم .....هو مش لسه ضاربك يا بت
دينا بزهول هااااا ....اااه ضړبني
ام احمد پحقد بقي فوزي هيضربها ....انتي بتغزي العين يا بيبو عن اختك هو احنا هنحسدها ياختي
حبيبه بتبجح العين فلقت الحجر يا قطه و اختي الهبله مش بتقول غير الحلو و بس
3
وقفت المرأه ناويه الرحيل و هي تقول ربنا يسعدها ...دينا اختي و اتمنالها الخير ....يلا فوتكم بعافيه ...اعقبت قولها بالاتجاه للخارج و هي تسب تلك المتبجحه بداخلها
صړخت حبيبه پجنون و قالت يا لهووووووي .....اشوه اااايه يا بجره انتي .....الوليه عماله تشتكي من جوزها ...و انتي بتمجدي فجوزك .....يابنتي قولتلك الف مره ....داري علي شمعتك تقيد ....مش كل حاجه عن حياتك تحكيها لأي حد ....انتي طيبه بس الناس وحشه و بتبص فالي فايد غيرها....اتعلمي بقي
دينا بطيبه دي بت غلبانه جوزها مطلع عينها و انا بتكلم معاها
عادي
حبيبه يا بنتي الله يهديكي انتي كل الناس عندك غلبانه اتعلمي بقي مانتي شوفتي الي حصلك من اهل جوزك بسبب هبلك ده
3
دينا يووووه خلاص بقي معودتش هتكلم مع حد تاني ....المهم انتي رجعتي بدري ليه اوعي تكوني اتخانقتي مع حد
حبيبه لا اطمني انا استأذنت عشان عندي شغل ترجمه بالليل مع ناس كبار .....جيت اجهز نفسي عشان ابقي فايقه و متظبطه
حبيبه الناس كده كده بتطمع يا حببتي ....يلا هسيبك بقي عشان الحق اخلص سلام
1
صعدت شقتها الصغيره و التي تكون فوق سطح البنايه المتهالكه التي تقطن بها.....اتجهت ناحيه قفصا صغيرا به عصفورين تحبهم كثيرا ....نظرت للعصافير و قالت بمزاح عايش انت يا بلبل .
اتجهت ناحيه مرش المياه الصغير و بدأت تسقي ورودها و بعض النباتات الاخري و هي تفكر كيف ستكون اليوم بجانب هاشم الجندي .....أصغر و أشهر رجل أعمال....ابتسمت و قالت بوقاحه هلبسله ايه ده ....ده مش سايب سحليه غير و....ربنا يستر و يعدي اليوم علي خير
5
مر اليوم دون جديد حتي اتي المساء ....و الذي سيكون كارثي علي البعض ....و مبهج علي البعض الاخر
ارتدت فستانا من اللون الأحمر الڼاري ....مغلق من جميع الاتجاهات الا من فتحه جانبيه تصل الي اعلي الركبه بقليل....و برغم احتشامه الي حدا ما نظرا لثيابها العاريه التي تعشق ارتدائها خارج الحاره ....الا انه كان مظهره مهلك للغايه لالتصاقه علي جسدها ...أبرز جمال مفاتنها.......تركت شعرها البني الطويل منطلقا خلف ظهرها بطريقه مموجه.....وضعت زينه
لوجهها بطريقه احترافيه.....و اخيرا نثرت بعض العطر الهاديء المثير .....نظرت لنفسها بتقييم و حينما وجدت الرضي داخلها عما وصلت له ...ارتدت عبائه سوداء و اغلقتها جيدا حتي لا يراها أحدا من سكان الحي بهذا المظهر الملفت و الذي لم يعتادو عليه من قبل الفتيات
بمجرد أن ابتعدت عن الحي أشارت الي احدي سيارات الاجره الخاصه ....صعدت في الخلف ثم املت عليه العنوان ....خلعت عنها العبائه تحت زهول السائق ثم طوتها جيدا و وضعتها داخل حقيبه يدها ....نظرت له بتكبر ثم قالت بوص قدامك يا سطا و متركزش عشان متهيسش
أما بطلنا ....لم يقل وسامه عنها ...بعد أن تانق بحله سوداء باهظه الثمن.....و صعد في سيارته و لا يعلم لما قرر أن يقودها بنفسه تاركا الحرس الشخصي يستقل باقي السيارات الاخري
و كأن كلا منهما يتهيأ للقاء الحبيب....او .....لقاءا. سيغير مجري حياتهم .....و لكن الي اي اتجاه سيحدث هذا التغيير.....امممممم.....سنري