الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الاِنْتِقَامِ عدالة قاسِيَة ولو بعد حين ( الفصل الرابع 4 حتى الفصل السادس 6 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


هذا مرة أخرى لم يعد لدي جد منذ اللحظة التي طرد فيها أمي وأنا من العائلة! 
كانت عيون فارس وكان جسده يرتجف من الڠضب بالنسبة للعودة إلى جذوري فهذا ممكن طالما أنه وبقية الأشخاص الذين أذلوا والدتي وأنا يعتذرون لوالدتي وإلا فإنني أفضل المۏت في الشوارع على العودة إلى عائلة شداد! 
كانت عائلة شداد بارزة في جميع أنحاء العالم ولكن في ذاكرة فارس كانت مكانا باردا وعديم الشعور 

فارس دع الماضي يكون في الماضي 
صړخ فارس مثل الۏحش الذي ضغطوا على نقطة حساسة لديه دع الماضي يكون في الماضي هذا سهل بالنسبة لك للقول هذه أمي ليست أمك يمكنك ترك الماضي يكون في الماضي ولكني لا أستطيع! 
أصبحت الغرفة صامتة لم يكن يمكن سماع شيء سوى صوت دقات الساعة 
بعد مدة تنهد الرجل في منتصف العمر أنا أفهم من أين أنت قادم أفهم أيضا المعاناة التي مررت بها أنت وأمك ولكنك تعرف هذا من الصعب للغاية إجبار عائلة بارزة مثل عائلة كارم على الانحناء 
على الأقل أنت الآن تفتقر إلى القوة للقيام بذلك 
إذا كنت ترغب في السعي لتحقيق العدالة لوالدتك فاعمل بجد وأثبت نفسك عندما تكون جيدا بما فيه الكفاية سينحني العالم كله أمامك 
رفع فارس رأسه وركز نظره على الرجل المقابل له ثم ابتسم ابتسامة شريرة سوف أكون 
سأسترد ما تدين به عائلة شداد لي ولأمي! 
اعتقد فارس أن ذلك سيغضبه لكن لدهشته ضحك الرجل في منتصف العمر مع وميض من السعادة في عينيه وقال أنا أصدقك 
لم يبق فارس للدردشة وغادر على الفور 
بينما كان يغادر نادى الرجل في منتصف العمر فجأة بعده فارس هل أمك بخير أود أن أراها 
أجاب فارس على سؤاله وظهره في مواجهة الرجل هل تعتقد أن لديك الحق 
ضحك فارس ببرود وغادر المكان 
في الغرفة لم يبق سوى الرجل في منتصف العمر وبقلبه المليء بالذنب والندم حدق في المسافة 
فجأة تشنج جسده وبعد نوبة من السعال
سارع أحد كبار السن إلى الأمام ودعمه بقلق سيدي صحتك 
رفع الرجل يده وابتسم ليس هناك شيء ابني لم يعد إلى المنزل فكيف يمكنني أن أسقط 
أوه هذا صحيح حديد زوجة فارس اسمها كاميليا أعد بعض الهدايا وأرسلها إليها دع هذا الصهر الغير مؤهل يظهر بعض التقدير لكنته 
وأتذكر أن لدينا في العائلة خادما يدعى حامد أليس كذلك سمعت أنه يعيش حياة جيدة في مدينة نصر أرسل له تحياتي قل له أنني لا أهتم من ېموت في مدينة نصر طالما أنه ليس ابني 
بينما كان يتحدث استدار الرجل لمواجهة حديد مرة أخرى كانت عيناه مشرقتان وسبحتا مع آثار لا يمكن فهمها 
سيدى كيف تشعر 
ابتسم الرجل لا شيء حديد إذا أتذكر بشكل صحيح كنت تعتني بفارس عندما كان لا يزال معنا 
رمشت عيون حديد قليلا 
واصل الرجل من العمر المتوسط الكلام عائلة كارم كبيرة ولكن الجميع يبحث عن مصلحته الخاصة ليس هناك الكثير من الناس الذين سيموتون من أجل فارس على الرغم من أنني أبوه ولكن هناك الكثير من الأمور التي لا أستطيع القيام بها من أجله لذا حديد أود أن أطلب مساعدتك يرجى النظر في فارس بصورة خاصة 
بصفتي أبا سيمنحني هذا الراحة 
الفصل 5
نعم سيدي الشاب لقد غادر رئيس العائلة بالفعل وأخبرني أن أعتني بك سرا لذا سيكون من الأسهل بالنسبة لنا التواصل في المستقبل
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات