رواية الاِنْتِقَامِ عدالة قاسِيَة ولو بعد حين ( الفصل الرابع 4 حتى الفصل السادس 6 ) بقلم مجهول
حتى لو اكتشفت لن يكتشف أحد هويتي الحقيقية
أومأ فارس وتحدث ببطء حديد من أجلي كان عليك تحمل عبء ثقيل وتحمل المعاناة في عائلة شداد شكرا لك على مجهودك الكبير
سيدي الشاب أنت لطيف جدا لو لم تنقذني في ذلك الوقت لكنت قد مت بالفعل في البرية منذ ذلك الوقت وصاعدا قدمت وعدي لك لا تهم العشر سنوات سأتحمل بسرور مئة سنة من المعاناة من أجلك طالما أنني أستطيع مساعدتك في تحقيق رغبتك المتجذرة فليس لدي شكوى
كان الرجل العجوز يلقي بحماس نتائج عمله الشاق لفارس كما لو كان بستاني يعرض فيها زهوره المفضلة لسيده سيدي الشاب كلمات الشكر لا تحتاج إليها أنا مدين بكل ما أملك إليك وطوال هذه السنوات اتبعت أوامرك ودعمت بسرية مختلف القوى في جميع أنحاء أردنار العظمى بعد عشر سنوات ظهرت ثمار جهدي هناك رئيس مدينة نصر حامد وعائلة النجار في مدينة الزقازيق و
هز رأسه وأشار برأسه حديد لم يحن الوقت بعد تحتاج عملية الشرارة إلى المزيد من الوقت لكنها قريبة من الانتهاء عندما أعود إلى عائلة شداد ستشتعل هذه الشرارة وټحرق البراري!
شعر حديد بتقدير عميق يتصاعد داخله وهو ينظر إلى الشاب الذي يبلغ من العمر عشرين عاما يقف أمامه حتى السيد العجوز لم يكن يعتقد أن الشخص ذو الأصل المتواضع الذي تحتقره عائلة كارم كان تنينا بين البشر
قبل عشر سنوات كان فارس مجرد مراهق وما زال يحمل طابع البراءة الطفولية حوله لكن ما فعلته عائلة شداد بفارس وأمه ترك فيه طباعا تفوق تلك التي في الآخرين
أفضل استثمار هو في الناس!
في البداية قد تكون مجرد شرارات ضعيف وغير معروف لكنني أعتقد إذا أعطيت وقتا كافيا فإن الشرر سيشعل ڼارا ستحترق عبر البراري!
والآن مرت عشر سنوات وأثمرت خطة فارس وهذا عمق احترام حديد لفارس لم يكن مجرد الامتنان الذي كان يشعر به حديد ولكن أيضا الإعجاب العميق ببعد نظر خطة فارس!
أجل عندما يحين الوقت سأفتح أبواب عائلة شداد وأرحب بك يا سيدي الشاب أنا في انتظار عودة الملك!
في هذه اللحظة انتقلت يارا وسامى بالفعل إلى مطعم آخر لحضور مأدبة خطوبتهما
بعد كل شيء يجب أن تستمر المأدبة ولم يعلنوا بعد عن خطوبتهم رسميا لذلك لم يكن من الممكن أن تسمح يارا وعائلتها للضيوف بالمغادرة
ولكن على الرغم من أنه لم يكن خطأهم