الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 621 إلى الفصل 623 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


مكان قريب من الجبل إذا كان ذلك ممكنا. كانت تثق بالعرافين.
حسنا حول حسن ماهر رأسه مرة أخرى ليولي اهتمامه
للمحادثة.
صاحت رقية لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة ذهبت فيها
إلى البلاد. لا أستطيع الانتظار
جدتي بمجرد أن أجد مكانا لجدي يمكنك العودة في رحلة مع أمي وأبيقال.
الفصل 622 مؤامرة العم الكبير هادي
حسنا. دعنا نتحدث في وقت آخر.

عندما أغلقت رقية الهاتف من الطرف الآخر نظر حسن ماهر إلى الهاتف في يده. في الوقت نفسه جلست صفية على الكتبة كسيدة تنتظر حضور حفلة.
الفستان المسائي الذي كانت ترتديه كان فستانا أنفقت عليه ثروة في الخارج وكانت جودته لا تشوبها شائبة.
منذ صغرها نشأت بعناية وحب. ولأنها لم تعان من نقص في شيء اعتادت على الأشياء الجميلة في الحياة.
أتنوين إغراء رجل ما بفستانكعلق حسن ماهر بسخرية
استغلت الفرصة لترد بمزاح أنت الرجل الوحيد هنا الآن
أليس كذلك
رد حسن ماهر بسخرية حسنا أنت لست جميلة بما يكفي لتغريني.
في تلك اللحظة احمر وجه صفية قليلا وشعرت بشعور مخجل يغمرها. لو لم تكن مدينة له بالقلادة لما كان عليها
أن تتحمل مثل هذه الإهانة والسخرية.
وقف بجوار النافذة من الأرضية إلى السقف في ضوء الشمس حيث تسلل شعاع من الشمس على وجهه. في تلك
اللحظة كانت ملامحه الدقيقة مضاءة تماما.
صدمت صفية عندما رأته.
كان وسيما للغاية وفي تلك اللحظة وهو يستمتع بأشعة الشمس كان هناك سحر لا يوصف بهذه الجاذبية ولكنها تبدو بعيدة عن الشخصية.
هذا هو النوع من الرجال الذين عادة ما يظهرون في الروايات ونادرا ما يرى في الحياة الواقعية فكرت صفية. يجب أن يكون وجوده على هذه الأرض لجعل النساء
يشعرن بالدونية.
أدخلت نفسها في حالة مزاجية مختلفة وشعرت أن كل ما فعلته يبدو عديم الجدوى لأنه لا يوجد شيء يمكنها فعله
لجذب انتباهه.
حسنا ... كنت أمزح في البداية. لست مهتمة بك ابتسمت
بخجل وقامت بمغادرة الغرفة. ثم ذهبت إلى الحديقة وبقيت هناك بمفردها.
شعرت صفية بالانزعاج تماما عندما كانت معه في نفس الغرفة
في تلك اللحظة وصل إشعار على هاتفها سيتم تنظيم حفلة في القاعة الرئيسية الليلة لذا تمت دعوة الضيوف للاستمتاع بالليلة المميزة.
نظرا لأنها تركت رقم هاتفها تلقت الرسالة أيضا. في تلك اللحظة شعرت بالحماس. هل يمكنني حضور الحفلة
في الوقت نفسه على الشرفة الواسعة التي تطل على البحر خرجت أميرة للبحث عن ابنها. صادفت مجموعة من الناس وكان من الصدفة أن الشخص الكبير الذي كان قد دخل في مشادة كلامية مع هنادي في الصباح كان الشخص الذي صادفته.
نظر إليها وهي تتجه نحوه وسلم عليها بلطف أميرة لقد
انتظرتك.
مرحبا العم الكبير هادي. سررت بلقائك رحبت أميرة به بأدب.
سلم الأشخاص الآخرون بجانبه من الأجيال الأصغر أو نفس الجيل عليها بأدب أيضا. مساء الخير السيدة البشير.
ابتسمت وأومأت برأسها هؤلاء الأشخاص كانوا من
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات