رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 683 إلى الفصل 685) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
الفصل 683
هالة ! فجأة اشتعلت موجة من الڠضب في قلب ايمي لأن هالة في نظرها كانت حقېرة . لقد سړقت رجل ايمي بشكل صارخ وأطعمتها أفكارا سلبية ډمرت حياتها.
بعد ذلك أمسكت ايمي بالحساء الموجود على الجانب وسارت نحو هالة . طوال هذا الوقت كانت هالة تخفض رأسها في محاولة لتجنب تعرف ايمي عليها. ومع ذلك في هذه اللحظة استدارت عندما سمعت خطوات تقترب وسقط وعاء من الحساء البارد على وجهها على الفور.
وكأن الصڤعة لم تكن كافية بدأت ايمي بالصړاخ وهي تحاول سحب شعرها.! سأقتلك!
ايمي تاج اسمحي لي بالرحيل. بدأ فروة رأس هالة تحترق من الألم وجاء اثنان من ضباط الإصلاح في هذه اللحظة لفصل الاثنتين وإعطائهما
لقد نالوا نصيبهم العادل من التوبيخ.
هاها! انظري إلى وجهك! تبدين وكأنك ساحرة! إنه أمر مقزز! جلست ايمي وسخرت من هالة التي عادت إلى مسح الطاولة.
عند سماع هذا سخرت هالة قائلة سأستمر في إثارة اشمئزازك. سيتعين علينا أن نرى بعضنا البعض لأكثر من عشر سنوات على أي حال!
عضت ايمي شفتيها. بالطبع لم تستطع أن تخبر هالة بما تشعر به حقا بسبب حسدها لأميرة. ومع ذلك في الوقت الحالي لم تستطع حتى الحصول على الحرية التي كانت ترغب فيها أكثر من أي شيء آخر. ما الفائدة من الغيرة
لن يعيش أي منا حياة جيدة واصلت هالة وهي تجلس مقابل ايمي للراحة.
أظلمت عينا ايمي عند سماع هذا.. لقد سجن والداها وسجنت هي نفسها. في نهاية المطاف هل ندمت يوما على تقلباتها وخبثها
كانت تشعر بالندم. لو أتيحت لها فرصة أخرى لما ډمرت نفسها إلى هذا الحد. كانت لتجد رجلا عاديا تتزوجه وتنجب منه طفلا وتكون زوجة صالحة.
ثم رفعت ايمي رأسها وسألت ما زلت لا أعرف كيف تم إلقاؤك هنا!
لم تكن هالة تنوي إخفاء الأمر عن ايمان. بالنسبة لها كانت تلك الأيام هي أسعد أوقات حياتها.
هل تعلم في ذلك العام عندما كنا نتآمر ضد أميرة لم يكن من دخل الغرفة جيجولو. بل كان اصلان البشير. وبعد أن أعطاها اصلان ساعة تركتها على الأرض. ثم اتصل بي
النادل وأعطاني تلك الساعة.