الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 701 إلى الفصل 703 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


واحدة منهن
أنا لا أكذب أبدا. أضاءت عيناه مثل الشعلة حيث كانت السلطة التي لا تقبل الشك تكمن تحتهما.
اختنقت بكلماته وأفكاره تتدفق في ذهنها. إذا كان يعتقد أنه يستطيع خداعي...
إذن... إلى أي مدى وصلت في علاقتك بامرأة بعد أن علمت ما تريد معرفته قررت تغيير الموضوع. ربما لم يكن حسن على علاقة جدية قط لكن هل يمكنه أن يقول نفس الشيء عن النساء

لقد قبلنا! كانت إجابته بمثابة مفاجأة بالنسبة لصفية.
وبما أنها كانت متشككة معه وجهت إليه سؤالا آخر مع من
أنت. تجمد عقلها عندما سمعت إجابته دون تردد. بتعبير مصډوم حدقت فيه وهي تجد صعوبة في تصديق كلماته. يمكنها أن تشعر بإحساس حارق على خديها أيضا.
حتى الآن كان يقبل امرأة واحدة فقط والتي كانت هي.
توقف عن الكذب. أجد صعوبة في تصديق ذلك لأنك كنت جيدا جدا في التقبيل في المرة الأخيرة. كانت صفية تنوي تحسين مزاجه من خلال مضايقته.
هناك بعض الأشياء التي تأتي بشكل طبيعي للإنسان وأحدها التقبيل. ومع ذلك كان حسن جادا في شرحه.
ابتسامة مغرورة تشكلت ببطء على وجهه وهو يشرح 
تسلل الدفء إلى وجهها وهي تهز رأسها بقوة. أنا لست كذلك! لن أداعب غروره!
حدق في إنكارها باستياء. هل تحاول أن تقول إنني أفتقر إلى المهارة تساءل.
فجأة نهض من السرير بعزم وسار نحوها. لماذا لا تخبريني كيف أتقن التقبيل بالضبط أريد أن أعرف رأيك.
عندما رأته يقترب منهم توتر جسدها بالكامل وهي تتساءل عن السبب الذي جعله منزعجا جدا من آرائها.
كيف يمكنني كيف يمكنني إبداء رأيي بخصوص هذا الأمر إنه يحاول فقط استغلالي!
قبل أن تتمكن من إنهاء كلماتها كان حسن قد أغلق المسافة بينهما بالفعل. وبينما كان وجهه قريبا منها بشكل خطېر وضع يديه على وجهها. لماذا لا تجربين ذلك مرة أخرى وتخبريني برأيك
في تلك اللحظة في البداية كانت صفية غاضبة منه للغاية معتقدة أنه كان يبحث فقط عن أعذار . ولكن سرعان ما امتلأ ذهنها برائحة خشب الأرز وأصبحت كل ما يمكنها التفكير فيه.

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات