رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 701 إلى الفصل 703 ) بقلم مجهول
حتى هدأ قبل أن تسأل.
لقد طلبت بالفعل من حارسي الشخصي أن يرسل لنا بعض الملابس. إنه في طريقه إلينا. أجابها حسن مستخدما المنشفة التي تركتها على السرير لتجفيف شعره.
وبما أن المساحة في الغرفة كانت محدودة فقد كانا ينظران إلى بعضهما البعض عن قرب.
فجأة خطرت في ذهنه فكرة خبيثة وهو يراقبها. ربما كانت ترتدي رداء حمام فقط أليس كذلك
في الوقت نفسه كانت صفية تتساءل عن نفس الشيء. ربما كان حسن لا يرتدي شيئا تحت منشفة الاستحمام.
ولأخذت هذا في الاعتبار ذكرته الرداء موجود في الخزانة.
توجه نحو الخزانة وأخرج رداء الاستحمام وارتداه وبعد ذلك مباشرة انتزع المنشفة من خصره.
بينما كانت عيناها مثبتتين عليه منذ البداية توقف تنفسها فجأة هل نسي أنني هنا أيضا
قام حسن بتثبيت وشاح ردائه ثم أزاح شعره جانبا بينما استدار لينظر إليها. وبمجرد أن التقت أعينهما كان هناك توتر لا يمكن وصفه يتصاعد بينهما.
هل كان لديك صديق من قبل شعر حسن بالملل وهو ينتظر ملابس نظيفة فطرح عليها سؤالا.
كانت صفية تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما بالفعل لكنها بطريقة ما شعرت وكأنها خاسرة إذا أجابت بصدق لذلك كذبت بدلا من ذلك.
كم عدد الأصدقاء الذين كان لديك سأل بشكل مكثف.
واحدة فقط.
ما المسافة التي قطعتها
عفو
مسك الأيدي العناق ... في أي مرحلة كنتم يا رفاق حدقت عينا حسن في عينيها بشدة وبدا صوته وكأنه يستجوبها.
فوجئت صفية بالصراحة في سؤاله فتلعثمت قائلة هل يمكنني ألا أجيب على هذا السؤال
رمشت بعينيها عدة مرات عند سماعها لهذا الاقتراح وتأملته مليا. وفي رأيها لن تكون هذه صفقة سيئة على الإطلاق.
كل ما فعلناه هو... إمساك الأيدي. قررت صفية الاستسلام بالكذب. كانت تدرك أن أكثر شيء حميمي قامت به على الإطلاق مع رجل هو مشاركة قبلة وكان ذلك مع حسن. لكي تبدأ كرة الثلج في الدوران ستحتاج الآن إلى سرد المزيد من الأكاذيب للتغطية على الكذبة الأولى.
نعم لن أكذب. حافظت على وجهها جامدا رغم أنها لم تكن تقول الحقيقة بالتأكيد. تذكرت وعدها واختبرت الأمر. هل يمكنني أن أسألك نفس السؤال الآن
بالتأكيد. جلس حسن بجانب السرير وانحنى للخلف بمرفقيه على السرير. ثم رفع ذقنه وركز نظره عليها.
كم عدد صديقاتك من قبل
لا يوجد على الإطلاق أجاب بصراحة.