رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 701 إلى الفصل 703 ) بقلم مجهول
ذلك بسرعة إذن.
بعد ذلك دخلت إلى الحمام واستحمت لتنظيف نفسها جيدا من الرأس حتى القدمين.
لقد أصابها الواقع بالذهول بمجرد انتهائها من الاستحمام. تذكرت ببطء أنه لا يوجد سوى المناشف المعدة في الحمام. إذا كانت بحاجة إلى رداء حمام فسوف تحتاج إلى الحصول عليه من الخزانة خارج الحمام.
ولما لم يكن لديها خيار آخر لفت المنشفة حول جسدها وبدأت في تجفيف شعرها. وكان شعرها الحريري ينسدل على ظهرها بينما كانت تهتم بهما.
بمجرد أن دفعت الباب مفتوحا كان أول ما رأته هو حسن ينتظر على الأريكة . كان يرتدي بنطاله فقط في هذه اللحظة وكان عظم وركه ظاهرا وهو مستلق على الأريكة.
عندما سمع حسن كلمات صفية رفع رأسه وألقى نظرة على المنظر. ومضت بريق في عينيه عند المشهد أمامه.
لقد كان يعيش بسلاسة دون أية عقبات أو عوائق لذلك كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بالسحر عندما وقفت المرأة أمامه.
عندما وقف على قدميه لفها طول حسن مثل الشبكة. نظرت صفية إلى الأعلى على الفور لمنعه من القيام بأي تحركات مفاجئة. وبينما كانت تعتقد أنه سيفعل شيئا عندما سار نحوها عاري الصدر رن تعليقه في الغرفة. ليس سيئا لديك منحنيات جميلة.
قبل أن تتمكن من تذكيره بأخذ رداء الحمام معه كان حسن قد دخل بالفعل إلى الحمام وأغلق الباب.
أطلقت تنهيدة محبطة وكانت تتوقع أن تراه بمنشفة حول خصره لاحقا على الرغم من أن ذلك لم يكن في خطتها.
بعد عشرين دقيقة فتح حسن باب الحمام ليكشف عن نفسه. كان الماء لا يزال يتساقط من شعره وكان ملفوفا بمنشفته كما توقعت صفية.
من ما رأته كان يتمتع ببشرة فاتحة لكن هذا لا يعني أن جسده لم يكن في حالة جيدة. كان يتمتع بجسد متناسق وعضلات ظاهرة وهو ما كان دليلا على أنه قضى الكثير من الوقت في الحفاظ عليه.
السيد وايس هل سنعود إلى المنزل لاحقا انتظرت