رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والثالث عشر 713 إلى الفصل 716 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كان هو سبب المشكلة والحل لها أيضا كانت أسرتها بريئة من كل هذا. هل كان كل هذا لأنها التقطت عن طريق الخطأ إرث عائلته وفقدته
صفية ابتعدي عن السيد ماهر. لا ينبغي لك أن تتورطي مع رجل مثله هل تفهمين قد يكلفك هذا حياتك
حذر داغر ابنته بشدة.
سأفعل يا أبي وعدت.
من النظرة الأولى أستطيع أن أقول أنه طفل مدلل من عائلة غنية اعتاد أن يفعل ما يريد دون الاهتمام بأي شيء. كلما فكر داغر في الأمر شعر پغضب أكبر ولم يكن لديه أي عاطفة تجاه حسن على الإطلاق.
بعد الاتصال للمرة الأخيرة لم يتمكن حسن من التحكم في أعصابه وألقى هاتفه على الأريكة بجانبه قبل أن يسقط على السجادة بصوت خاڤت. اللعڼة لماذا لا تجيب
إذا كنت خائڤة فلنذهب إلى المنزل قال لها.
هزت رأسها وقالت الجدة تحبنا كثيرا. حتى لو كانت على الجانب الآخر فإنها ستظل تحبنا بالتأكيد.
قبل شعرها وقال أنت على حق.
لكن اصلان أعادها إلى الفيلا بعد قليل في النهاية. عندما استيقظت أميرة بعد ليلة نوم جيدة وجدت أن الرجل بجانبها قد رحل فنهضت بعد ارتداء سترة. في غرفة المعيشة كان اصلان يشرب بمفرده على الأريكة. كانت هناك عدة أعقاب سجائر مطفأة في المنفضة بجانبه. شعرت أميرة بالأسف عليه لكنها لم تتمكن من العثور على الكلمات لتعزيته. بعد كل شيء كان حبه لجدته أقوى من مجرد عاطفة عائلية.
فجأة عانقها اصلان. الرجل الذي لم يبكي أمام أحد من البداية إلى النهاية ډفن رأسه في شعرها بينما انزلقت سيل من الدموع من عينيه الحمراوين. ربتت أميرة على كتفه وعانقته بقوة. في تلك الليلة كان هذا الرجل الذي كان قويا وقويا في العادة في أضعف حالاته.
في الصباح الباكر كانت صفية قد ذهبت إلى عملها في منزل عزيز عندما توقفت سيارة رياضية سوداء اللون عند المدخل حوالي الساعة العاشرة. كان الرجل الذي خرج من السيارة يتمتع بوجه وسيم ولكنه بارد وكان يرتدي ملابس سوداء بالكامل مما جعله يبدو غير قابل للوصول إليه على الإطلاق.
نحوه وفتحت البوابة الصغيرة وسألته بلا مبالاة هل يمكنني مساعدتك يا سيد ماهر
ومع ذلك كان حسن مهذبا عندما سأل مرحبا السيدة عزيز. هل صفية في المنزل
صفية لن تراك في المستقبل. يجب أن تغادري! كادت إيما تفقد أعصابها. بعد أن علمت الحقيقة بشأن إفلاس زوجها في الليلة السابقة كانت غاضبة للغاية لدرجة أنها بالكاد استطاعت النوم.
أغلقي البوابة يا إيما. وماذا قال جاء صوت داغر من الخلف.
مدت إيما يدها وأغلقت البوابة الصغيرة للفيلا وقالت له من خلال القضبان لا تأتي للبحث عن ابنتي في المستقبل. سأجعلها تبتعد عنك.
صمت حسن عند سماع كلماتها.
وبما أن ساق داغر لم تكن قد شفيت تماما بعد فقد وقف فقط بجانب الباب ولم يذهب إليهم حيث طلب من زوجته أن تعود بدلا من ذلك.
السيدة عزيز هل يمكنك من فضلك أن تخبريني ماذا حدث لصفية
كانت إيما على وشك المغادرة ولكن عندما رأت أن حسن لا يزال يطرح الأسئلة استدارت بسخرية. أقول لك أيها الشاب لا ينبغي أن تكون قاسېا وحقېرا للغاية عندما تفعل الأشياء. ذات يوم سيتم وضعك في مكانك.