الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والثالث عشر 713 إلى الفصل 716 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


كان هو سبب المشكلة والحل لها أيضا كانت أسرتها بريئة من كل هذا. هل كان كل هذا لأنها التقطت عن طريق الخطأ إرث عائلته وفقدته
صفية ابتعدي عن السيد ماهر. لا ينبغي لك أن تتورطي مع رجل مثله هل تفهمين قد يكلفك هذا حياتك
حذر داغر ابنته بشدة.
سأفعل يا أبي وعدت.
من النظرة الأولى أستطيع أن أقول أنه طفل مدلل من عائلة غنية اعتاد أن يفعل ما يريد دون الاهتمام بأي شيء. كلما فكر داغر في الأمر شعر پغضب أكبر ولم يكن لديه أي عاطفة تجاه حسن على الإطلاق.

صعدت صفية إلى الطابق العلوي واستلقت على سريرها وشعرت بثقل لا يمكن تفسيره في قلبها. وفي الوقت نفسه في خزانة كانت شاشة هاتفها الصامت تضيء مرارا وتكرارا بمكالمات لم يتم الرد عليها من شخص معين.
بعد الاتصال للمرة الأخيرة لم يتمكن حسن من التحكم في أعصابه وألقى هاتفه على الأريكة بجانبه قبل أن يسقط على السجادة بصوت خاڤت. اللعڼة لماذا لا تجيب
عندما عاد اصلان إلى مقر إقامة البشير في الليل جلست أميرة معه على الأريكة في غرفة المعيشة.
إذا كنت خائڤة فلنذهب إلى المنزل قال لها.
هزت رأسها وقالت الجدة تحبنا كثيرا. حتى لو كانت على الجانب الآخر فإنها ستظل تحبنا بالتأكيد.
قبل شعرها وقال أنت على حق.
لكن اصلان أعادها إلى الفيلا بعد قليل في النهاية. عندما استيقظت أميرة بعد ليلة نوم جيدة وجدت أن الرجل بجانبها قد رحل فنهضت بعد ارتداء سترة. في غرفة المعيشة كان اصلان يشرب بمفرده على الأريكة. كانت هناك عدة أعقاب سجائر مطفأة في المنفضة بجانبه. شعرت أميرة بالأسف عليه لكنها لم تتمكن من العثور على الكلمات لتعزيته. بعد كل شيء كان حبه لجدته أقوى من مجرد عاطفة عائلية.
نزلت إلى الطابق السفلي وأمسكت بالرجل المخمور وقالت لنعد إلى الغرفة وننام.
فجأة عانقها اصلان. الرجل الذي لم يبكي أمام أحد من البداية إلى النهاية ډفن رأسه في شعرها بينما انزلقت سيل من الدموع من عينيه الحمراوين. ربتت أميرة على كتفه وعانقته بقوة. في تلك الليلة كان هذا الرجل الذي كان قويا وقويا في العادة في أضعف حالاته.
بعد مرور نصف ساعة نام وهو بين ذراعيها بعد أن فقد النوم لمدة ليلتين تقريبا. وعندما قامت بتمشيط شعرها لاحظت أنه كان رطبا بعض الشيء وشعرت پألم أكبر عندما نظرت إلى الرجل بين ذراعيها.
في الصباح الباكر كانت صفية قد ذهبت إلى عملها في منزل عزيز عندما توقفت سيارة رياضية سوداء اللون عند المدخل حوالي الساعة العاشرة. كان الرجل الذي خرج من السيارة يتمتع بوجه وسيم ولكنه بارد وكان يرتدي ملابس سوداء بالكامل مما جعله يبدو غير قابل للوصول إليه على الإطلاق.
كانت إيما تسقي الحديقة عندما رأت الشخص خارج المدخل. توجهت
نحوه وفتحت البوابة الصغيرة وسألته بلا مبالاة هل يمكنني مساعدتك يا سيد ماهر
ومع ذلك كان حسن مهذبا عندما سأل مرحبا السيدة عزيز. هل صفية في المنزل
صفية لن تراك في المستقبل. يجب أن تغادري! كادت إيما تفقد أعصابها. بعد أن علمت الحقيقة بشأن إفلاس زوجها في الليلة السابقة كانت غاضبة للغاية لدرجة أنها بالكاد استطاعت النوم.
لماذا عبس حسن قليلا بحاجبيه الجميلين. هل أغضبها
أغلقي البوابة يا إيما. وماذا قال جاء صوت داغر من الخلف.
مدت إيما يدها وأغلقت البوابة الصغيرة للفيلا وقالت له من خلال القضبان لا تأتي للبحث عن ابنتي في المستقبل. سأجعلها تبتعد عنك.
صمت حسن عند سماع كلماتها.
وبما أن ساق داغر لم تكن قد شفيت تماما بعد فقد وقف فقط بجانب الباب ولم يذهب إليهم حيث طلب من زوجته أن تعود بدلا من ذلك.
السيدة عزيز هل يمكنك من فضلك أن تخبريني ماذا حدث لصفية
كانت إيما على وشك المغادرة ولكن عندما رأت أن حسن لا يزال يطرح الأسئلة استدارت بسخرية. أقول لك أيها الشاب لا ينبغي أن تكون قاسېا وحقېرا للغاية عندما تفعل الأشياء. ذات يوم سيتم وضعك في مكانك.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات