رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والثاني والأربعون 742 إلى الفصل 743 ) بقلم مجهول
أكبر في المستقبل لكسب المزيد من المال.
هاه ماذا عن الأخبار الجيدة لم تكن لديها أي فكرة عما تعنيه تلك الأخبار السيئة.
وبينما كانت تنتظر حسن الذي كان على الطرف الآخر من الهاتف ليواصل الحديث عن الأخبار السارة اقترب منها رجل طويل ووسيم من بين الحشد على بعد خمسة أمتار خلفها.
عندما لاحظت صفية أن حسن كان صامتا صاحت قائلة مهلا! مهلا! تحدث!
حركت صفية رأسها للخلف في دهشة. كادت تسقط الهاتف الذي كانت تحمله لأن الرجل الذي كان من المفترض أن يغادر كان يقف على بعد ثلاثة أمتار منها ويداه في جيبه.
الخبر السار هو أنني بقيت بفضلك. أخبرها حسن الحقيقة.
عندما سمعت صفية ذلك تنفست بعمق. ألم يستقل الطائرة
ماذا عن جدتك والسيدة جميل سألت صفية على عجل.
هل هم على علم بأنك لم تصعد إلى الطائرة
من المحتمل أنهم قد سافروا بالفعل إلى خارج البلاد بحلول الوقت الذي علموا فيه بالأمر. وبينما كان يتحدث اقترب منها حسن ومد ذراعيه الطويلتين واحتضن صفية غير مدرك للحشد من حولهما.
الفصل 744
تجاهلت صفية نظرات الآخرين وعانقت خصر حسن بينما كانت تستنشق رائحة الأرز القوية على جلده. غمرها شعور مرير في هذه اللحظة.
أعتقد أنها لن تغضب مني فحسب بل ستجمد أيضا جميع بطاقات الائتمان الخاصة بي وتجبرني على العودة. إذن يا آنسة عزيز هل أنت على استعداد لرعايتي
عند سماعها لهذا اڼفجرت ضاحكة بين ذراعيه. حسنا! إذا أخبرني ما الفائدة التي سأجنيها من هذا
سأبقى معك إلى الأبد قال حسن رسميا.
صدقني لن أدعك تعاني في هذا الصدد قال بصوت أجش وغامض.
كلماته جعلتها تخجل فدفعته وقالت بخجل تتمنى!
بعد الخروج من المطار قررت صفية أن تأخذ حسن إلى شقة في وسط المدينة اشتراها لها والداها.
رفض العودة إلى فيلته الكبيرة لأنه لم يعد لديه حراس شخصيين وخدم. لقد قرر أن يتبع صفية أراد أن يتشابك معها.
في هذه اللحظة بالذات كان مساعد سالي يتعامل مع نقل رحلة أخرى.
بعد عشرين دقيقة استقلت سالي طائرة أخرى إلى البلد الذي تمكنت فيه من الولادة بأمان.
وبعد أربع ساعات علم اصلان أنها غادرت المطار بمجرد هبوط طائرته. وبعد ذلك اكتشف بمساعدة الشرطة المحلية أنها كانت تغادر على متن طائرة مستأجرة من مطار خاص. وكانت وجهتها مدينة تقع على بعد أربع ساعات من المكان الذي كانت فيه الآن.
وكنتيجة لذلك انطلقت طائرة اصلان على
الفور إلى الوجهة