الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ( وربط القدر بين قلبينا) بقلم مروة حمدى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


عايزاه . 
أمانى انتى معندكيش ډم اهو رفضك. 
ولاء ده بس زعلان لكن شويه قدام هينسى ويروق. 
لو كان هيروق زى ما بتقولى كان حن من اول يوم فى الخطوبة ولا نسيتى ايه فاكرانى مكنتش واخده لبالى! 
او كان راق وانت بتتلزقى فيه كل ما يجى هنا البيت أو زى ما عملتى انهاردة. 
اقتربت منها ببطء ده انتى واخده لبالك بقا. 

والدتهم مش هى بس يا ولاء 
ابتلعت ريقها پخوف ماما. 
فاتن أمانى روحى اوضتك. 
أمانى ماما بس. 
فاتن روحى يابنتى وما تقلقيش الموضوع ده انا هحله وانسيه وماتفتحهوش تانى . 
هزت رأسها بقله حيلة تعرف ضعف والدتها أمام شقيقتها لتعتمد عليه هو وعلى قوة حبها للتغلب على تلك العقبة التى أتت كأختبار لعلاقتهم 
لينير هاتفها باتصال منه تجيبه بهدوء يقابل لهفته الواضحه 
الو 
بقيتى احسن 
ابتسمت ابتسامه صغيرة تدلف لغرفتها والهاتف على اذنها تكمل المهاتفة. 
بينما عند ولاء وعقب إغلاق أمانى للباب خلفها. 
ولاء بسرعه مانا انتى فاهمه. 
فاهمه صح انا فاهمه صح خطيب اختك حلى فى عنيكى. 
بسرعه أمسكت بخصلاتها أسفل حجاب رأسها لتتاوه الاخرى پألم وصدمه لرد فعل والدتها العڼيف معها للمرة الاولى. 
فاتن ابوكى كان عنده حق دلعتك لحد ما سوقتى فيها قال ايه علشان حلوة وبيضا كنت أخاف عليكى من النسمة واتباهى بيكى وسط الناس زى العروسة ال بعرضها وممنوع حد يقربلها ده كله خلاكى اتفرعنتى وشوفتى نفسك بس لا ملحوقه يا بنت بطنى ال فات كوم وال جاى كوم قسما عظما لو ما بعدتى عن اختك لابايدى دى هعيد تربيتك ال فشلت فيها فاهمه ! 
بړعب هزت رأسها فسندها حاميها من تحتمى بها من بطش ابيها انقلبت ضدها فبمن ستحتمى كما أن يحيى قالها صريحه لا يرغبها فلما العند والكبر وما تمر به الآن ما هو إلا نتاج لهما. 
لتظل بغرفتها لا تخرج سوا للاختبارات وبتلك اقتربت من والدتها واعتذرت من شقيقتها والتزمت بعبادتها وعلى الجهة الأخرى كانت العلاقة بين يحيى وامانى تتعمق اكثر واكثر ليصيب الارق مخضع يحيى ويجافيه النوم فالغد هو يوم عقد القران ليخرج هاتفه يضع على اذنه انتظر حتى اتاه الرد. 
ابو الصحاب. 
انا محتار. 
كلى آذان صاغية. 
بعد وقت
امممم يعنى هى وافقت على الخطوبة علشان مظهرك ومظهر والدها قدام الناس.
اااه.
قالها أثناء جلوسه على الفراش يحك جبهته بارهاق
طاب وانت اقتنعت
بايه
بال قالتله.
صمت لثوانى شاردا بها من جديد يتذكر ذاك اليوم حديثها معه خجلها العذرى ليتنهد بحيرة وصلت لمسامع صديقه من الجهة الاخرى ليعلق.
لا ده كده الموضوع كبير بقا.
اصل يعنى مافيش سبب تانى يخليها توافق!
اممم كويس انك مسمعتش كلامى ودخلت معايا شرطة مكان هندسة اصل البلد مش ناقصة.
بحاجب معقود قصدك ايه
ما تاخدش فى بالك نيجى للسؤال المهمايه ال خلاك تقترح تخطبها وقتها لا وتطلب منها بشكل مباشر.
فى ايه يا مالك هو انا هعيد كلامى كتير!
لا اهدئ بس واشترى منى.
اتفضل
انت ممكن تكون عملت كده علشان شكلك قدام اهلك وقدام الناس انت ووالدها بس ده كله كان ممكن يتحل بجملة واحده ان وقت الاتفاق على التفاصيل اختلفنا وخلاص على كده ويومين والناس هتنسى بس عملتك دى كان سببها الرئيسى رد القلم.
بلجلجلة ايه ال انت بتقوله ده! لا طبعا مافيش الكلام ده.
مالك لا هو ده السبب ال هو انتى رفضتينى طب اهو انا هخطب اختك وهخليكى تندمى كل ماتشوفينى على كلمه لا ال قولتيها.
صمت لا يجيب ليبتسم الاخر من الجهة الاخرى ابتسامه صغيرة يبقى صح بس ال حصل بعد كده ومع كلامك مع أمانى ضميرك وجعك وان اذاى وحده زيها بعفويتها وبراءتها تدخلها فى لعبة زى دى!
بصوت متحشرج عقب على حديثه انت هتعمل عليا ظابط يا مالك ولا ايه
لا واستنى خد التقيلة البنت عجبتك وزى ماتقول كده فى الكم دقيقة دول ال وقفتم فيها سوا فى البلكونه لقت طريق لقلبك.
صمت يتنهد بصوت عالى ليعقب الاخر بضحكه عالية.
ياعم ال على كتفى دول مش من شويه.
لا يا مالك.
اوعى تنكر.
لا مش هنكرهى عرفت الطريق لقلبى من اول ما دخلت علينا بضحكتها ال خلت قلبى دق من قبل ما اشوف واسأل مين دى واتمنيت وقتها تكون هى ولاء ولما بصتلى مكنتش مصدق ان أمانى الصغيرة كبرت كده!
ولما اتكلمت معاها.
ڠصب عنى عقلى كان فى مقارنه بين طريقة كلامها وكلام اختها طريقتها مع اهلى وطريقة اختها خۏفها عليا ال حسيته من كلامها وموقفها احترامها لوالدها صراحتها كل ده خلى كفتها رجحت عندى واتمنيت حقيقى ان اكمل معاها فى اللحظه دى بس ..
بس ايه
فى حد فى حياتها حب من طرف واحد.
اضايقت
مش عارف ليه حسيت بنغزة فى قلبى
قالتلك هو مين
قالتلى اول واحد هعرف لو....
صمت يستشعر بالمرارة مصاحبه للكلمه لا يقوى على إخراجها ولكن إصرار صديقه دفعه للمتابعه.
لو ايه
لو اعترفلها بحبه.
صمت من جديد يخرج مخاوفه لصديقه
تفتكر ده هيحصل بخبرتك انت كظابط تفتكر رد فعلها ايه بعد الوقت ده انا وهى مع بعض يا ترى لسه بتفكر فيه
بعصبية قام من مجلسه متابعا وقد على صوته أمانى انسانه جميلة طيبه خلوقه روحها حلوة ضحكتها صافية قلبها ابيض ازاى الاعمى ده ما اخدش لباله ولا يحس بيها!
مالك من الجهة الاخرى بسخرية من غباء صديقهلا ما تقلقش هو خلاص حس ووقع كمان لشوشته دلوقت.
قصدك ايه
قولى انت الأول متصل ليه
علشان بكرة كتب الكتاب
من كلامك وال حسيته المفروض تكون مبسوط
بس خاېف اصلى انا مش عارف!
مش عارف ايه يابنى يا حبيبى يال هترفع ضغطى.
هى هتكمل ولا لا.
الصبر يارب يعنى البنت وافقت علشان منظركم وعلشان انت مش تشيل الذنب ورضيت تكونوا أصحاب وتاخدوا فرصة لخطوبة مؤقته قرار انها تنهيها فى ايدها هى وحب من طرف واحد. انت بس ال قالتلك عليه والوحيد ال هتقوله هو مين لو عاد معتذرا وفترة الخطوبة كانت..
قاطعه مكملا بحالمية من أجمل ما يكون يا مالك بتهتم بتسأل بتراعى بتشاركينى بشاركها قلبى بيتعلق اكتر واكتر
صمت لبرهه وبثقل جسم على صوته وبخاف لفيوم الطرف التانى يظهر.
مالك بعصبية طفيفةوالوقت عدى والبنت مكملة ولا جابت سيرة لا عنه ولا عن الفسخده مالفتش نظرك لحاجه
حاجه ايه
انك انت الطرف التانى مثلا.
بسرعه قام من مجلسه وبلهفه احلف.
ده ال انا فهمته انت بقا حاسس بايه.
خاېف أصدق .
الخۏف مالوش غير حل واحد.
ولو مطلعتش انا اعمل ايه
هنا بقا انا هسالك هتعمل ايه
صمت لثوانى وبتصميم هقولها وهخيرها لان بمجرد ما هتتكتب على اسمى مش هسمح لحد يقرب لظلها.
حبتها للدرجه دى يا يحيى.
مش عارف امتى ولا ازاى
يبقى ريح قلبك يا صاحبى...بضحكه تابع...كلمها وستجد ما يسركم.
طب اقفل بقا الحقها قبل ما تنام.
صدقنى حالها من حالك.
قبل أن يغلق أعاد الهاتف إلى اذنه من جديد مالك استنى.
ايه يا آخرة صبرى.
هتيجى امتى انا محتاجك جنبى.
سامحنى يا صحبى بس مقدرش اسبها لوحدها.
اختك ولااا
ما تكملش يا صحبى.
هقول نفس نصيحتك واجه يا مالك
بحزن جلى بنبرة صوتهلسه الأوان ماجاش ويالا بقا كلت دماغى سلام.
سلام.
أغلق الهاتف بتنهيدة تداع معها قناع قوته يسحب جرار مكتبه يخرج الإطار الفوتوغرافي المخبئ بداخله ينظر لصورتهما سويا وقت الصبا وتلك الضحكه الرائقة المرسومه على فاهها.
ليتمتم بعشق جارف يا دمعه بالقلب أختلجت الأنفاس بهواها اشتاقت العين لرؤية محياكي المبتسم آسرتي فالقلب كوى بڼار الهوى وما البلسم إلا سواها
وعلى الجهة الأخرى بعد ان أغلق مع رفيقه أمسك بهاتفه بين يديه مغمض العينين يتمم برجاء يارب.
ليفتحهما بعد ثوانى يقم بالأتصال بها يزفر بضيق لانشغال الخط.
لاوراك وراك لحد ما ترن.
عقد حاجبيه وپحده الهانم بترن على مين ولا مين بيرن عليها الساعه دى! ليلتها سودا بت توفيق.
وبغرفتها الصغيرة تستلقى على فراشها تسند بظهرها للخلف تحتضن بين يدها تلك الدمية العملاقة وقد أهداها إياها من مدينه الألعاب ابتسمت بحالمية وهى تتذكر ما حدث ذاك اليوم.
سعادتها لم تدم وعقلها يبث داخلها حيرته ومخاوفه.
بكرة كتب الكتاب ولحد دلوقتي لا سالنى عايزة اكمل ولا لا هو صحيح ساب القرار فى ايدى بس هو فين انهاردة اخر يوم فى الخطوبة وانا منهتهاش! هو ما اتكلمش ولا سال! طب ده معناه ايه!
باعين عاشقة تستحضر صورته بعقلها نظراته لها حديثه الدافئ لها تعمده بقطع المسافات متجاوزا مساحتها الشخصية كلما وجه لها حديثه ناظرا لها بعمق كأنما يستكشفها بكل مرة ينظر
معقول ال حسيته منهانا حسيت انه عايز يكمل اكتر منى ولا من كتر ما حلمت واتمنيت بقا بيتهيألى!
اعتدلت سريعا من على الفراش تخاطب نفسها
طب ممكن يكون محرج منى !
صمت دقيقة لتتابع بقلة حيلة
هى كلمه قالها فى البلكونه بس..بس مقالهاش ولا مرة تانية.
عاود صوتها ينبض بالأمل من جديد بس كل أفعاله تصرفاته بتقول حاجات كتير اوى.
جلست على الفراش تهز رأسها بخيبة تضع يدها على راسها او يمكن وهم
عاد صوتها للارتفاع مرة أخرى تذكر نفسها لا انت نسيتى يوم الملاهي وكلامه مع ولاء ال سمعتيه بالصدفة.
ما يمكن قال كده علشان يضايقها.
لا لا هو لو كان عايزها كان رجع ليها وخصوصا انى من تصرفاتها كان واضح اوى انها ندمانه وعايزة ترجعله وبعدين نسيتى قالك ايه يوم قراية الفاتحه مش ممكن يسامحها.
بصوت حزين ضعيف ماهو ممكن يكون لسه بيحبها ومن كتر حبه مش قادر يسامحها على ۏجع قلبه ال اتسبب فيه.
وبلجلجله طب وانا وحبى و ال حاولت اعمله علشان ابينله قد ايه هو مهم فى حياتى معقول مخدش لباله!
ټضرب على راسها تنعت نفسها بالغبية انتى نسيتى انك قايلاله ان فى حد فى حياتك!
على صوتها باستفهامطب هو مفهمش انه هو! ما فهمش المكتوب على دبلته حتى!
حركت يدها بالهواء بنفاذ صبركان فهمها وقتها عند الجوهرجى لما سأل او حتى كان دور على معناها وقالك بس الواضح انه مش فى دماغه.
بأعين اختفت منها اللمعه وبنظرات تائهةيعنى ايه ده بكرة كتب الكتاب بالطريقة دى هتجوز واحد بيحب أختى.
وهتعملى ايه انتى ال وافقتى تدخلى اللعبة من اولها .
كان عندى امل يحس بيا وخصوصا ان ولاء مش عايزاه بس كده مهما اعمل مش شايفني .
مش مشكلة الوقت بينسى بكرة ينسى واختك مصيرها تتجوز وتبعد كملى واصبرى.
وقفت من مجلسها لا مش هقدر أكمل كده مش هستحمل الڼار دى انا كل ما بشوفها فى مكان هو فيه عنيا بتكون عليه بخاف نظرة وحده غلط منه تيجى عليها هعيش ال جاى من عمرى ازاى! هنام ازاى جنبه على مخدة واحده وتفكيرى انه دلوقت بيفكر فى وحده تانية وحده تانية ال هى أختى.
أمسكت خصلات شعرها بيدها تمرر على وجنتها بتوتر انا ايه ال عملته فى نفسى ده! اعمل ايه مش هقدر مش هقدر الفترة ال فاتت كنت عايزاه يشوفني يقرب منى بس انا ال وقعت فيه اكتر واكتر فى الاول كنت اقدر اشوفه جنب أختى فى كوشة وحده دلوقت كل ما بجمعهم سوا فى جملة وحده قلبى بيتقطع.
جلست على الفراش ودمعه حاړقة هبطت على وجنتها تبتلع ريقها تهز رأسها باستسلام المرة دى انا هخلى القرار بايده هو هساله بصراحه وهو ملزم يجاوب ومشاعرى ليا لو حس بيها هتخرج ليه محسش يبقى كل واحد من طريق وادعى ربنا يشيله من جوايا.
أمسكت هاتفها تخرج رقمه اغمضت عينيها برجاء يارب.
فتحتها من جديد تضغط على زر الاتصال بنفس الوقت وهو يقم بطلب رقمها لياتى لها الخط مشغول.
زفرت بصوت عالى يووه مشغول!
مرت ثانيه لتتسع عيناها مع مين ابن خديجه
لتقم بالأتصال مرة أخرى يأتى لها الخط مشغول مرة ثالثه تقرض اظافرها بقلة صبر رن رن .
لياتى لها الخط مشغول.
نظرت للهاتف وبصوت باكى بيرن على حد ولا انشالله مافيش شبكة ومسقطه.
رن الهاتف بين يديها لتهتز من المفاجأة تحكم امساكه تنظر للاسم الظاهر على شاشته.
تلتقط أنفاسها تهدئ روعها تجيب بصوت هادئ الو.
مجرد سماعه لصوتها جعل الطمأنينه تتسرب إلى قلبه ليطلق تنهيدة عالية والالاف الأفكار كانت تدور بعقله تعبث به من يهاتفها هل الطرف الاخر يستجديها وصديقه أخطئ بتوقعه !ام الشبكه ام صمت مغلق عينيه بتمنى حالها كفاله وكانت ترغب بمهاتفته.
طال الصمت ليسال القلبان عما جعل الډماء تغلى بهما كقدر على مرجل.
أمانىيحيى تليفونك كان مشغول ليه
صمتت وصمت بدهشة ليعقبها ضحكات خفيفة من الطرفين لتعاود هى للصمت تعبث بملابسها بحرج كأنه قبض عليها بالجرم المشهود.
ليتشجع هو ناطقا اسمها بنغمه حديثه اخفاها منذ مدة بيساره
أمانى.
بصوت مبحوح نعم.
بحبك.
نظرت للهاتف بعدم تصديق تضيق عينيها وتتسع أعادت وضعه على اذنها تبلع ريقها اايه
بحبك يا أمانى وعايز اكمل ال جاى من عمرى معاكى ولو وافقتى هكون...
صمت يضيق بين عينيه أمانى.
نظر للهاتف ليتاكد حدسه دى قفلت.
جلست على الفراش ينظر للهاتف پصدمه دى ما استنتش اكمل وقفلت.
رسالة انار بها هاتفه غرفته وقلبه بعدما انطفأت شعلته بخيبة.
پخوف وتردد ممتزجان بلهفة عاشق قام بفتحها وبصوت مسموع قرأ فحواها.
قالى بحبك
وضع يده على صدره يهدئ من وقع دقاته ينقر باصابعي على الشاشة بتلهف.
هو مين
باعين متسعه وفاه مفتوح إلى آخره نظرت إلى رسالته وهى على الوشك الإصابة بذبحه صدرية تحدث نفسها بغير تصديق.
هو ده دخل هندسه ازاى!
نظرت إلى السماء باستجداء الصبر من عندك شكلى هعانى معاه.
بنفاذ صبر ال على دبلته
بأعين متسعه نظر للدبلته لتتتسع ابتسامته يقبلها مرة تلو الأخرى ليعقد حاجبيه يضرب باصبعه على فاهه مفكرا بجديه..
هو انا لو سألتها معناها ايه هتفتكر انى غبى!
رسالة أتت كإجابه على سؤاله.
أغمض عينيه براحه وقد انتظمت أنفاسه بتناغم مع دقات قلبه.
لينقر بأصابعه هو الآخر يجيبها بما تأخر فى بوحه.
انا هغير الدبلة.
بقلب مقبض نقرت ليه!
المفروض تكون
بدلال تستلقى على فراشها تحدث الشاشة كأنما هو وهى تنقر تدعى عدم الفهم
يعنى ايه
انتى وبس أنتى للأبد.
تمت.
 

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات