رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 858 إلى الفصل 861 الثمانمئة الواحد والستون) بقلم مجهول
واحدة دقيقة واحدة أخرى من فضلك " أجرت سارة مكالمة أخرى لكن لم يرد أحد بخيبة أمل تنهدت لفترة طويلة لسبب ما بكت لقد افتقدت سيف كثيرا وحاولت قصارى جهدها للاتصال به لكن حقيقة أنه لم يرد على الهاتف آلمتها
حدق بسام فيها وعبس وقال "هل هذا هو الرجل الذي ستموتين من أجله" لم يستطع أن يصدق أنها على وشك البكاء
لقد بدت حزينة ووحيدة خاصة تحت الضوء الخاڤت
الفصل 859
نظر إليها ثم توجه إلى غرفة الاجتماعات كان جدول أعمال اجتماعهما هذه المرة يتعلق بأحمر الشفاه ومستوى الخطړ الحالي الذي تواجهه سارة
سأل بسام "بما في ذلك صديقها"
"نعم لديها صديق اسمه سيف وقد وصل إلى الوطن في سن السابعة تقريبا
تذكر بسام حقيقة أن سيف لم يرد على مكالمات سارة كان لديه ما يكفي من القوة لمعرفة مكان سيف لذا قرر مساعدتها قال بسام "أريد أن أعرف مكان الرجل
ذهب مرؤوسوه إلى العمل على الفور وبعد لحظة عرضت عليه لقطات أمنية وسجلات تسجيل الغرف
"إنه في فندق كلاودسكي هبط في حوالي الساعة السابعة رأوا رجلا يحمل امرأة على الشاشة وأشار نظام التعرف على الوجه إلى أن الرجل هو سيف
رفع مرؤوسه الصوت إلى أعلى درجة فسمع الجميع الزوجين المخادعين وهما يغازلان بعضهما البعض
"أنت أجمل سيدة رأيتها على الإطلاق منذ أن رأيتك على متن الطائرة كنت أعلم أنني سأكون أسعد رجل على وجه الأرض إذا تمكنت من الحصول عليك " قال سيف وهو يغازلها
"أوه أستطيع أن أفعل ذلك أستطيع أن أفعل أي شيء تريدينه " دفعها إلى الحائط وضغط شفتيه على شفتيها
"أوه لا يمكننا فعل هذا هنا! دعنا نحصل على غرفة" تظاهرت المرأة بدفعه لكنها كانت تمسك بذراعيه وتنظر إليه بسرور في نفس الوقت
"كم