رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 895 إلى الفصل 897 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 895
عندما توقف الڼزيف خفف بسام قبضته ونظر إليها ثم قال ببطء عليك أن تبقى هنا.
ابتعدت عنه بينما ارتسمت على ملامحها علامات الألم. كان صوتها يرتجف وهي تسأل بتحد وماذا لو قلت لا
سارة... كان يحاول إقناعها الآن لكن كانت هناك لمحة من الاستسلام في عينيه. كان يعلم أنه لا يستطيع إيقافها إذا أصرت على المغادرة.
انتهى الأمر ببسام إلى متابعتها خارج المستوصف إلى غرفة نومها. التقطت حقيبتها مرة أخرى واستدارت لتقول له مفاتيح السيارة.
كان بإمكانه أن يتعامل مع هذا لكنه لم يكن يريد حقا أن تكرهه إلى الأبد. مدت سارة يدها ونظرت إليه بعينين واسعتين وكان طلبها الصامت واضحا في دموعها.
في تلك اللحظة فقد كل هدوءه وعقله. ولكن عندما كان على وشك الاستسلام لرغبته وعرض الذهاب معها اندفع تامر خارج غرفة الاجتماعات وركض في اتجاههما بحماس. صاح آنسة رشوان! آنسة رشوان! أخبار جيدة! والدتك بخير. لقد عانت فقط من كسر في الساق!
نعم لقد اتصل والدك للتو وقال إن والدتك بخير باستثناء كسر عظم الفخذ وارتجاج خفيف في المخ. أخبره الطبيب أنها ستكون بخير بعد نصف شهر من الراحة! أجاب تامر لكنه كان لا يزال في خضم نقل الأخبار السارة عندما ألقت سارة ذراعيها حوله فجأة في ارتياح.
لقد كان تامر في حيرة من مدى إرهاقها.
وفي هذه الأثناء كان بسام يبدو عاصفا إلى حد كبير خلفها وضيق عينيه بشكل خطېر وهو يشاهد المرأة وهي تعانق مرؤوسته.
أصبح الهواء أكثر برودة وأدرك تامر على الفور أنه تجاوز حدوده بالسماح لسارة باحتضانه. فدفعها بعيدا عنه برفق ثم
صفى