رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 892 إلى الفصل 894 ) بقلم مجهول
والداي بحمايتك. هذا هو واجبي رد بسام بصوت أجش.
لا أحتاج منك أن تحميني! هذه حياتي وأنا من يملك الكلمة الأخيرة فيما يجب أن أفعله بها! دعني أذهب! أعدك بأنني لن ألومك إذا مت هناك توسلت سارة بيأس. كانت هناك نظرة ألم في عينيها لكنها لم تتراجع.
لن أدعك ټموت قالها بجدية وكتفيه مرفوعتان وهو يقف بثبات في مكانه.
الفصل 893
نظر بسام إليها وارتجف قلبه عندما رآها ترتجف بقوة لتطلق جولة أخرى من النحيب المحزن. لم يكن لديه أدنى فكرة عن مدى خطۏرة الإصابة التي لحقت بوالدتها.
ما إذا كانت والدة سارة قادرة على البقاء على قيد الحياة أم لا ظل هذا الأمر متغيرا.
في تلك اللحظة أمسكت سارة بإطار الباب لتسند نفسها بينما وقفت على قدميها. كانت لا تزال تبكي بينما نظرت إلى الرجل الذي أمامها متوسلة ثم قالت هل يمكنك على الأقل أن تسمح لي بالاتصال بأبي وإخباري كيف حال أمي من فضلك
هل تستطيع المشي
استقامت سارة عندما سمعت هذا. وظهرها مشدود وسارت نحو غرفة الاجتماعات حيث كان يعمل هو ورجاله. كان هذا احتجاجها الصامت على عرضه القاسې في وقت سابق.
لقد استطاعوا أن يقولوا أنها كانت تبكي فقط من خلال النظر إلى عينيها الحمراء المنتفخة وأصبحوا أكثر قلقا.
لا تقلقي يا آنسة رشوان والدتك ستكون بخير عزاها تامر بهدوء.
سألت سارة بصوت أجش هل لديك مقطع فيديو لحاډث السيارة أريد أن أراه.
ومع ذلك كانت سارة قد أدركت بالفعل ما يدور في ذهنه. فقد وقعت عيناها على الكمبيوتر المحمول الخاص به ثم دارت حول الطاولة الطويلة حيث كان يجلس.
ثم دفعته جانبا وفتحت الكمبيوتر المحمول الخاص به وبدأت بعد ذلك في البحث بين المستندات