رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 883 إلى الفصل 885 ) بقلم مجهول
كان جاسر سعيدا لأنه شهد ما حدث
"بصراحة حان الوقت لكي يتزوج المدير في سنه كنت أشعر بالقلق من أنه لن يسعى وراء أي امرأة على الإطلاق لكن الآن يبدو أنني أشعر بالقلق كثيرا! المدير مليء بالمهارات!" قال تامر بإعجاب
"ثم يمكننا مساعدته بشكل جيد في المستقبل ونتركهما معا بهذه الطريقة يمكننا أن نجعل الآنسة سارة رفيقتنا " ابتسم جاسر
الفصل 884
عاد الثلاثة وهم يتجاذبون أطراف الحديث وبجانب النبع نظرت سارة إلى الرجل الذي كان يجلس القرفصاء هناك يصطاد السمك بدا وكأنه قد تخلص من جانبه البارد وغير الإنساني مؤقتا وأصبح أكثر دفئا
كان قلبها يرفرف بلا سبب
لم تهتم بالسمكة التي تسببت في سقوطها في الماء في تلك اللحظة بل بدأت تفكر في سبب ظهور بسام فجأة هناك
في هذه اللحظة ظهرت أمامها شبكة الصيد والسمكة التي وقعت في الشبكة قفزت حولها وتبدو مذعورة
"واو! لقد اصطدتها " كانت سارة في غاية السعادة ثم نظرت إلى السمكة اعتقدت أنها تبدو بائسة خارج الماء لذا وضعت الشبكة في الماء
أرادت السمكة أن تخترق الشبكة عدة مرات لذا تنهدت سارة وقالت لها "بما أنك تبدو مثيرا للشفقة فسوف أدعك تذهب!"
تعمقت نظرة بسام قليلا كانت الفتاة التي تنضح باللطف هي الأكثر إثارة للإعجاب
وقفت سارة وفجأة ظهر وميض من الضوء في عينيها نظرت بسرعة إلى ما كان يلمع في منتصف النبع
أدار بسام رأسه لينظر إليه داخل حجر رمادي أبيض كان هناك جسم شفاف لامع لكنه كان عالقا في الصخرة ولم يكشف إلا عن حافة صغيرة
"انتظري هنا" بعد أن انتهى بسام من الحديث خلع حذائه وجواربه ونزل إلى الماء ليحضرها لها لم تستطع سارة إلا أن تتأثر هل يستعيد الشيء اللامع من أجلي
"واو! إنها بلورة!" أمسكت بها سارة بسعادة ورمشت بعينيها الجميلتين واللامعتين
انجذبت نظرة الرجل إليها مباشرة وفي عينيه كانت عينا هذه المرأة أكثر وضوحا وجمالا من الكريستال
"لقد حصلت على شيء جيد!" أمسكت سارة بالبلورة بسعادة لكنها تذكرت شيئا ما بسرعة سألت الرجل "إذا كان بإمكاننا تحويلها إلى قلادات فما رأيك في أن نصنع واحدة لكل منا"
"لكنك أخرجته من هناك!" كانت سارة تتطلع إلى مشاركته معه
"احتفظ بها لنفسك " بعد أن انتهى بسام من الحديث جلس جانبا وارتدى حذاءه وجواربه نظرت إليه سارة وكانت نظراتها مشرقة