الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 898 إلى الفصل 900 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


قال بصوت أجش.
الفصل 900
مع حاجبين مقطبين بإحكام تحرك ليفك شعرها .
في تلك اللحظة دفع أحدهم الباب بقوة. وعلى الفور لفتت النظر أربعة أزواج من العيون عندما رأت مشهدا صاډما لشخصين في وضع محرج.
لقد لعڼ الرجال أنفسهم بسبب سوء توقيتهم.
علاوة على ذلك متى كان بسام وسارة قريبين جدا حتى أنهما كانا يتبادلان القبل الآن!

سنعود لاحقا سيدي. من فضلك تابع قال ويل وهو يدفع الثلاثة الآخرين خارج الغرفة قبل أن يغلقها بسرعة خلفه.
أراد الرجال الثلاثة الآخرون قضاء بضع ثوان أخرى في النظر إلى الزوجين. كان من النادر بالنسبة لهم أن يروا بسام يتصرف بود مع فتاة. كم تمنوا لو استطاعوا الاستمرار في التحديق.
شعرت سارة بالحرج الشديد فقد كان من الواضح أن الرجال الأربعة أساءوا فهم الموقف.
لم يكن بسام مهتما بما يعتقده مرؤوسوه فقد كانت يداه العريضتان تفكان شعرها برفق من حزامه.
وبما أن الخيوط كانت ملفوفة بإحكام حول الحزام فإن خطأ واحدا قد يؤدي إلى أذى.
هل انتهيت بعد سألت بشكل محرج.
قريبا. كانت أصابعه تفك خصلة من شعرها خصلة واحدة في كل مرة.
دفنت وجهها بين راحتيها من شدة الحرج كيف لها أن تنظر في عيون الآخرين الآن
أخيرا أصبح شعرها حرا. وبمجرد أن تمكنت من التحرك نهضت على قدميها. كان شعرها يتساقط پعنف على ظهرها مما يؤكد على الجمال البريء لوجهها المهذب.
لا بد أن تامر والآخرين قد أخطأوا في فهم ما كنا نفعله. هل يمكنك توضيح الأمر لهم سألت.
توضيح ماذا قال مع نفخة.
ألا تريد أن توضح ما حدث ضمت شفتيها الحمراوين معا. لم تكن تهتم بما يفكرون فيه لكنها لم تكن تريد ټدمير صورته وسمعته. وقف وأمسك بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. كنت تقرأ هنا.
ثم خرج من الغرفة وتركها وحدها.
عندما شاهدته يغادر توقف قلبها عن الخفقان من شدة القلق في اللحظة التي أغلق فيها الباب خلفه. شعرت وكأنها تريد البكاء والضحك في نفس الوقت. بينما انتابها شعور غريب ولطيف من الفرحة.
في تلك اللحظة كل ما أرادت معرفته هو ما إذا كان يجدها مزعجة.
في اللحظة التي دخل فيها بسام قاعة الاجتماعات بدأت الأسئلة تتوالى عليه. سأل تامر إلى أي مدى وصلت علاقتك بالسيدة سارة سيد بسام 
هل ستكون زوجتك سأل جاسر.
نظر إليهم بسام بهدوء وأجاب اهتموا بأموركم الخاصة. قال ويلي توقفوا عن السؤال. سنكون أول من يعرف إذا كان لديه أي أخبار سعيدة ليشاركها.
نعم نحن ننتظر دعوة زفاف بسام .
بينما كان يستمع إلى مرؤوسيه لم يكن بسام ينوي أن يشرح الكثير. ومع ذلك لم تكن الأمور المتعلقة بالعمل تشغل ذهنه في الوقت الحالي. بدلا من ذلك استمر في إعادة ما حدث على الأريكة في وقت سابق. تساءل عما إذا كانت دائما تأخذ زمام المبادرة لمغازلة رجل

كلما التقت به.
في تلك اللحظة رن هاتفه. وعندما نظر إلى الرقم مد يده للرد عليه مرحبا!
بسام أنا امال. جاء صوت فتاة خجولة على الطرف الآخر.
افتقدك كثيرا لذلك طلبت من جدك رقمك الشخصي. هل أزعجتك
وقف بسام وسار نحو باب غرفة الاجتماعات. وعندما خرج رد قائلا أنا آسف آنسة رشوان. أنا حاليا في مهمة. دعينا نتحدث بمجرد عودتي.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات