الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


معاها بنوته واتنين شباب ماسكه فى ايدها الشنطه فيها السکينه وبداخلها لو طلع فعلا
انك بتخونى يا عمر مع حته العيله دى وبتوعد
هيبقى قتلكم على ايدى مش هسيب حقى ابدا
ان شالله اخد فيكم إعدام بصت فى الفون ابتدت تستعجل السواق لما حست ان الساعه داخله على 3 وربع الفون رن رددت بسرعه لما شافت رقم المجهوله وقبل ما تتكلم قالت بثقه صدقتى اللى قولتلك عليه 

مريم بزعيق مش هصدقك غير لما اشوف بنفسى
وانا فى الطريق دلوقتى! 
المجهوله بس خلى بالك من نفسك كويس
مريم من ايه قفلت فى وشها الو الو عيطت 
الست اللى راكبه جمبها لما شافتها بټعيط سألتها
لو محتاجه اى حاجه وممكن تساعدها إنما مريم 
رفضت تتكلم مسحت دموعها ابتدت تهدى
الست فتحت كلام معاها وعرفتها على نفسها 
انا ساره ودى بنتى مى مريضه وانا رايحه 
بيها المستشفى لأنها عاوزه جلسه اكسچين 
مريم ربنا يطمنك عليها 
ساره اكيد بتسألى نفسك جوزى فين! وليه سايبنى لوحدى فى وقت زى ده 
مريم بداخلها شكلها رغايه وانا اللى فيا مكفينى 
ساره بحزن طلقنى منه لله كسر قلبى لما اتجوز
بنت عمتى اللى ربتها على ايدى 
مريم بذهول اتجوز بنت عمتك!
ساره اه
مريم وعملتى ايه
ساره هعمل ايه طلبت الطلاق وعايشه مع بنتى 
وبدور على شغل 
مريم وسبتيه ليها عادى كده انا لو مكانك 
كنت قټلتهم 
ساره بس قبل ما اطلب الطلاق وريتهم العڈاب
ربتلهم الخفيف وحياتك كانوا بيتمنوا المت
مريم ازاى
الميكروباص وصل قدام باب المستشفى
قبل ما تحكى عملت ايه مريم طلبت منها رقم الفون وقالت لها انها هتكلمها واتس لان عندها 
شغل ليها وفعلا ساره اديتها الرقم فالحال
ساره نزلت ومريم قاعده تفكر فى منظر 
ان فيفى فى حضڼ عمر مسكت السکينه جامد
وبداخلها قلبى قايد ڼار والله لو شوفتهم فى اى 
وضع هقتلهم لأن اللى زيهم يستحقوا يتقتلوا 
فى ميدان عام 
الميكروباص وصل نزلت بسرعه زى المجنونه
دخلت الشارع وهى بتجرى كانت الساعه 3 ونص 
قربت من العماره والباب كان مقفول فتحت 
الشنطه ب ارتباك طلعت المفتاح فتحته
دخلت العماره وقفت على الباب لثوانى طلعت جرى اول لما وصلت لباب الشقه لقيته مفتوح
تنحت وبذهول الباب مفتوح دلوقتى ليه! 
سمعت صوت باب فيفى اتقفل بصت فوق على
دورها لأنها ساكنه فى الدور اللى فوقيها
شافت نور السلم مفتوح اټجننت وقالت 
على طول بتبقى قفلاه وبدموع يبقى اكيد كانت مع عمر جوه فى حضنه على سريرى
دخلت الشقه زى المجنونه على اوضه نومها 
ملقتش عمر جوه بس شافت السرير 
متبهدل وكان عليه قميص نومها الأبيض 
جريت عليه مسكته كان كله برفيووم 
بقت تكلم نفسها زى المجنونه معقول عمر يخونى مع سلفتى مرات اخوه الصغير 
يخونى انا مع حته عيله متسواش ده انا اللى عملتها ست بيت بعد ما كان اخوتها مطفحنها الكوته انا مش مصدقه نفسى بجد 
بس العيب مش منه هو بس العيب منها الكلبه
اللى عملتها زى اختى ودخلتها بيتى وعرفتها اسرارى وبتوعد انا هوريكى يا فيفى
وهخليكى تتمنى المت وتكرهى حياتك معانا 
اما عمر هخليه يشوف العڈاب الوان مش هيرتاح ليله واحده فى حياته 
لمحت بعينها كوبايه مانجو على الكموود 
قامت من مكانها ومسكتها انا اتأكدت خلاص من خيانته ليه اصل عمر مش بيشرب مانجو علشان بتعملوا حساسيه إنما ست فيفى مش بتشرب غيرها وعلى طول عندها فى الديب فريزر 
قامت من مكانها شافت الاب مفتوح قربت 
منه لقيته شغال على فيلم أجنبى 
اټجننت نفس الفيلم اللى الهانم قرفانى بيه 
بقت تصرخ بصوت غير مسموع وجعت قلبى 
يا عمر انتى والخاينه مرات اخوك خرابه البيوت 
اللى دخلتها بيتى 
قامت وخرجت بره على الصاله كانت بتدور عليه 
سمعت صوته فى المطبخ قربت منه 
كان بيغنى دخلت عليه اتخض زق الصينيه الفون وقع منه على الأرض 
مين مريم!! ايه اللى جابك دلوقتى
الولاد حصل لهم حاجه 
كانت واقفه متسمره مكانها مش قادره تتكلم 
عمر انطقى الولاد جرالهم حاجه 
مريم ولادى زى الفل 
عمر خضتينى يا شيخه اومال ايه اللى جابك 
مريم وطت على الارض تجيب الفون 
وپغضب ده سؤال بردوا انا جايه بيتى يا ابو ولادى خدت الفون ولمحت ان كان معاه مكالمه فيديو كول هو انت بتكلم مين دلوقتى 
عمر ب ارتباك بكلم دكتور وليد صاحبى 
مريم بتكلموا فيديو! 
شد الفون بقوه كنت بجرب حاجه خده منها 
خرج من المطبخ خرجت وراه انت بتكلم صاحبك فيديو الساعه 4 الفجر
عمر وايه المشكله مش فاهم! 
مريم باڼهيار لا مفيش مشكله خالص قعدت على الكرسى ده انت من يوم ما روحت عند ماما مسألتش عليه حتى برساله وكأنك خلصت منى 
ده انا تعبانه وكنت بمت
عمر انا قولت اسيبك تهدى
وبعدين نتكلم 
مريم تسبنى اهدى فى عز احتياجى ليك 
ده مش طبعك انت عمرك ما استغنيت عنى يوم واحد ولا عن بنتك ايسل 
عمر انا قولتلك كنت هكلمك ياريت بقى تقوليلى 
ايه اللى يخرج حضرتك من بيتكم فى الساعه دى
مريم محتاجه هدوم اتجهت لاوضه النوم عمر شد دراعها رايحه فين 
مريم داخله اوضتى اخد هدوم وبداخلها 
مش لازم احسسه انى عرفت خيانته ليه 
بصت على ايده! سيب ايدى انت مسكنى ليه 
كده رد ب ارتباك وحشانى 
شدها عليه وحضنها
مريم بسخريه وحشتك هههههه ومسألتش عنى ليه سابت حضنه انا داخله الحمام 
دخلت الحمام وعملت
 

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات