روايه الجزء الرابع من اختطفتني طفله
نخلص من حازم.... وياخده يوسف النهاردة هخليه ېموت سعيد بطريقة تانيه واقفشه فيها واخلي حبيبت القلب تشوفه ويتاخد علسجن وليلى تصدق وانا هحكيلها انه كان السبب في كل حاجه وهو بعد ما تواجهه مش هينكر وبكده ليلى هتبقى متدمرة وحازم في الباي باي هو وسعيد وكات...
ياسر ضحكاانا مكنتش حابب ااذي ليلى اكتر من كده والله... وكنت انا وانت هنكتفي بسجن حازم ومۏت سعيد بس مكنتش حابب اني اجرحها قصاد اكتر حد وثقت فيه وحبته... لكن كامل الي عايز كده لامور تخصه وبيقول ان حازم مش هيدافع عن نفسه ولا حتى هيبقى عنده حاجه عشان ينجي نفسه منها عشان يكون خسر كل حاجه وميتكلمش في اي حاجه تخص العصابه... احنا ملناش دعوة احنا عاوزين نخلص من سعيد وحازم وكامل عاوز يخلص من سعيد وحازم وليلى... هو حر بقى
شوفتها وهي بتفاصل مع بتاع الخضار وطريقتها كانت تضحك وكل السوق بقا بيضحك على طريقتها روحها الجميلة وابتسامتها الصافية شعرها الطويل وعيونها العسلي شامتها الي جمب شفايفها غمازاتها الي تسحر.... كل حاجه فيها فاكرها وبالتفصيل ومن يومها وهي مبتروحش عن بالي ابدا....
فضل يقرأ اتعرف على رانيا ازاي وكام مرة يطلبها للجواز وهي ترفض لحد ما اعترفتله انها بتحب شخص تاني
كنت حاسس بڼار في قلبي... ياريتني كنت سكتت... ياريتني ماكنت استفسرت منها سبب رفضها ليا اي.... بدل ما قلبي عمال يتعصر م الۏجع كده.... حاولت انساها... ولكن كنت بعمل نفسي ناسيها وهي في قلبي قلبي عمره ما ينساها هي ساكنه جوا القلب وعقلي مش قادر يطلعها عن تفكيره... نفسي انساها.... كنت بدعي ربنا انساها وادعيلها انها تكون سعيدة مع الي بتحبه مر شهور على اخر مرة شوفتها وانا بعافر اني انساها لحد ما قابلتها تاني وعزمتها على قهوة وانا قلبي طاير من الفرحة انه شافها واخيرا قالتلي الي كان نفسي اسمعه من زمان انها اكتشفت ان هي بتحبني وان حبيبها سابها واتجوز واحدة تانيه ونطقت بالجملة الي يشهد الله انها كانت سبب لإحياءي من جديد حاسس اني كنت عايز اتنفس والكلمة دي هي الي شالت الضيق من على قلبي وسابته يضخ الډم ويستنشق هواء بأرياحيه..... جريت حكيت لاختي نعمه الي فرحتلي جدا وبرضو مختار جوزها الي كان اكثر من صديق بالعكس دا كان اخ ليا وسند و......
مبروك يا استاذ سعيد مراتك جابت ولد زي القمر.... كنت فرحان اوي بابني اخدته لحضني وضميته وكبرت في ودنه وانا عينيا بتتملي دموع من كتر السعادة سميته حازم كنت بحب الاسم دا اوي لاني كنت بحب الصحابي الجليل حازم الانصاري....
بقا بيقرأ ذكرياته مع حازم وهو مبتسم لشقاوة الطفل الجميل دا وطلع صور من دولابه وشاف ليه صورة مع رانيا وحازم وعرف رانيا من وصفة ليها في مذكراته وحازم مقدرش يحدد هل هو حازم الي يعرفه ولا شخص تاني لانه شكله صغير اوي في الصورة كان تلات سنين او اربعة
قرأ الصفحة وعرف ان رانيا كانت بټخونه مع حبيبها وان الي اكتشف دا كانت نعمه والي قهر قلبه اكتر ان حازم الي بيحبه اوي طلع مش ابنه بتحليل DNA اثبت انه مش ابن سعيد
يوميها كنت بدعي اموت.... قلبي كان هينفجر من كتر القهر.. ليه اتجوزتني من الاول مادام مش بتحبني وهتخوني.... ليه مرحمتنيش واشفقت عليا طب هي مشافتش حبي مأشفقتش عليا ليه راحت وجابت عيل وفهمتني انه ابني وهو مش ابني.... بس ورب الكعبه ما هسيبها تتهنى... يكفي هبل بقا يا سعيد وفوق وعرفها هي وحبيبها انت تبقى مين...هي عمرعا ما شافت الوش التاني...وجيه الوقت تشوفه
وفجأة قرأ ان رانيا ماټت وظاهر في كتابته مدى وجعه عليها وان ابنها الي كان بيعذبه هرب
مۏتها كسرني... حسيت ان ربنا اخدها عشان يرحمها مني.... وكان نفسي اعتذر لحازم واقوله حقك عليا لكن ملحقتش
فضل يقرأ صفحات كتيرة لحد ما وصل لبداية تعارفه مع ام ليلى الي كانت بنت عمه وعمه عرضها