السبت 23 نوفمبر 2024

روايه الجزء الرابع من اختطفتني طفله

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


ليه عشان يتجوزها فاتجوزها فجفاء منغير اي شعور بحب مجرد جواز هو كان بيعشق رانيا وعمره ما نسيها حتى بعد ما ماټت 
واتجوزت بسنت يمكن فعلا كنت معمي بحب رانيا بس بسنت قدرت تحتويني وتخليني احبها ڠصب عني ولانها كانت بتحبني وكنت بلمس دا دايما بطيبتها وبحبها قبلتها كزوجة وقضيت معايا اجمل ايام حياتي ومختار جوز اختى اختفى مرة واحدة ومحدش فينا عرف هو فين وساعتها خليت اختي معايا في البيت هي وعيالها متطمنش عليها تقعد في الفيلا لوحدها واهي تتسلى هي وبسنت سوا بدل مانا ببقى في الشغل طول النهار وبسنت بتبقى زهقانه نعمه تسليها 

فضل يقرأ لحد ما وصل عند حكاية ظريقة حصلت بينه وبين بسنت وهي حامل
يوميها بسنت اتوحمت على كبدة وانا فضلت اتحايل عليها تاكلها وهي ابدا متحطهاش في بوقها وجبتهالها من عند مطعم محترم ومش باينه فيها اي ظفارة وهي مش قادرة تاكلها لان بسنت مكانتش بتحب الكبدة خالص ولا بتحب ريحتها قعدت اقنعها وهي مفيش قولتلها كده البت هيطلعلها وحمه كبدة بسببك قالتلي يطلع مليش دعوة مش هاكلها يعني مش هاكلها 
وقرأ اهم جزئية في حياته كان عنوانها مخلوق من دمي انعش كياني وحبب الي روح فؤادي وهي ابنتي الحبيبة
وخلفت بسنت بنوته زي القمر وسميناها ليلى ولاني كان عندي عقدة عملت تحاليل عشان اتأكدت هل دي بنتي ولا لا منغير ما اعرف حد وفعلا طلعت بنتي وطلعتلها وحمة كبدة في جمبها الشمال عشان تبقى بسنت هانم مبسوطة 
مرت اربع سنين وكانوا اجمل سنين حياتي حاسس ان ربنا اخيرا فرحني شقاوة ليلى وضحكتها كان ډمها خفيف وبت قرشانه كده كنا نلعب انا وهي ونخرج ونضحك سوا كل حاجه جميلة عشتها معاها لدرجة ان بسنت كانت بتغير من علاقتي بيها وكانت تقولي بتحبني انا اكتر ولا هي اقولها بحبك انت لكن تخيلي حاجه منك هكون بحبها ازاي 
وفضل يقرأ ذكرياته مع ليلى بنته وهو مبتسم يعني الي معاه في الصور دي ليلى بنته.... طب هي فين دلوقتي... يمكن تكون ليلى بنتي هي ليلى الي اعرفها! 
عقله بقا بيروح ويجي علفكرة دي ومش مصدق ان لو فعلا دا حقيقي هيعمل اي 
ومر تلت سنين وقرأ ان مراته بسنت ماټت عينيه دمعت هو كل الي حبهم في الدنيا دي بيموتوا ليه كان بيكمل قراية وبيدعي ان ليلى الي بيتكلم عنها دي تكون عايشه وميكونش جرالها حاجه 
دفنت بسنت ورجعت وانا قلبي محطم للمرة التانيه وحاولت اخرج ليلى من الصدمة الي هي فيها هي كانت فاكرة ان هي الي موتت امها بس انا كنت بحاول اطمنها اني جمبها ومفيش حاجه وفي خلال سنة كانت ليلى تخطت مۏت مامتها وانا كمان وبقينا بنواسي بعضينا وقريبين جدا ومش بنقدر نبعد عن بعض ابدا وحرفيا هي كانت كل حاجه ليا مكنتش بعرف انام الا وهي في حضڼي واغني معاها الاغنية المفضلة ليها سلام للنونو كانت بسنت بتغنيهالها دايما قبل ماتنام بس الله يرحمها نشوفها في الجنة ان شاء الله 
وكان بيقرا ذكرياته مع بنته لمدة تلت سنين وهو مبتسم ووصل للجزئية الي كان مستنيها وهي فقدان ليلى لانه اتعود ان شخصية سعيد كل الي حبهم بعدوا عنه 
الساعة باقت يوم واليوم بقا اسبوع واسبوع يجر اسبوع وانا بدور عليها مش لاقيها هتجنن راحت فين دي كانت كل دنيتي مقدرش اعيش منغيرها مقدرش روحت لاختي وبقيت بعيط پقهرة ليها وهي كلعادة احتوتني وحاولت تساعدني وفضلت شهر ادور عليها وكان الرسالة الي اتبعتتلي بعد خطڤها بترن في دماغي افعل يابن ادم كما شئت فكما تدين تدان... مين الي بيردهالي.... حبيب رانيا... او يمكن يكون ابنها حازم.... انا حقيقي دورت عليك يا حازم كتير حاولت اني اعرف انت فين واحاول اعتذرلك عن كل الي عملته فيك... بس مكنتش بلاقيك... 
قرأ صفحات كتير عن ايامه الي كانت منغير ليلى وروتينيه كلها شبه بعض
مرت سبع سنين على خطڤ ليلي بنتي.... الايام كلها اصبحت شبه بعض بقيت بحس بصداع رهيب وروحت اكشف وبقيت باخد ادوية عشان اعرف بس اقف على رجلي في شركتي ياسر ابن اختي كان مساندني وايده بايدي 
وفجأة قرأ كلام بخط صعب يتقري من كتر ما مكتوب بسرعة قفل عينيه براحة وابتدى يركز في الحروف ويجمعهم لحد ما جمع كلمات... 
نعمه اختي... هي الي موتت رانيا... شوفتها في الكاميرات الفلاش ميموري جابلتي كل الي صورته انا كنت وقفت تشغيلها ومهتمش اشوف اي الي صورته لاني كنت بتعب نفسيا وانا بشوف رانيا في الحالة الي كانت فيها ساعتها بس شئ جوايا خلاني ارجع ميموري الكاميرا الي لازالت محتفظة بيه... لما جيت ابيع البيت المهجور شلت الكاميرات الي كنت حاطتها لرانيا من سنين عشان اراقبها.... شوفت كل حاجه حصلت ونعمه هي الي موتتها خنقتها بايديها دي...
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات