رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1027 إلى الفصل 1029 ) بقلم مجهول
نأخذ قسطا من الراحة. وداعا. كان حسين أول من أغلق الهاتف.
عضت بهيرة بعصبية على شفتيها الحمراوين ولم تستطع أن ترفع عينيها عن الفتاة في الصورة الجانبية حيث تومض لمحة من الغيرة عبر عينيها. كيف يمكنها ألا تغار لقد أحبت حسين لمدة خمس سنوات وكادت أن تجن من أجله. لم تضيع شبابها من أجله فحسب بل كل ما حصلت عليه في المقابل هو تجنبه وتجاهله. ومع ازدياد قوته أصبح من الصعب الوصول إليه أكثر.
في الصباح الباكر تلقت سارة مكالمة هاتفية من فايزة التي كانت ذاهبة إلى المستشفى اليوم. وبالتالي كان لزاما على سارة أن توقع بعض المستندات نيابة عن والدتها. وفي ظل الظروف العادية لن تذهب سارة إلى الشركة إلا إذا كانت هناك أمور يجب معالجتها. ومع ذلك فقد وصلت إلى المكتب في الموعد المحدد في الساعة 9 30 صباحا اليوم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد كل شيء كانت قد أمضت عاما في كلية إدارة الأعمال. وعلى الرغم من حقيقة أنها لم تتخرج فقد أخذت العام الدراسي على محمل الجد.
في هذه الأثناء كان أحد الموظفين الذكور يراقبها سرا من خلف العمود خارج المكتب. سارة تعمل في الشركة أبلغها وهو يخفض رأسه لإرسال رسالة نصية.
أرجو مراقبتها والاتصال بي بمجرد خروجها بمفردها.
قام الطرف الآخر بتسليم رسالة صوتية بشكل رسمي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان الخۏف واضحا على وجه الموظف. كان في السابق صديق زياد المقرب لكنه الآن أصبح مخبرا له ينظر من فوق كتف سارة وهو مستعد للهجوم.
انتهت سارة من عملها وأدركت أن الساعة اقتربت من الحادية عشرة صباحا عندما رن هاتفها. ابتسمت وهي ترد على المكالمة. مرحبا! هل وصلت بعد
انزل إلى الأسفل أنا في موقف السيارات تحت الأرض! قال بسام.
حسنا امنحني خمس دقائق. أغلقت سارة الهاتف واتصلت بمساعدتها وراجعت بعض المستندات المهمة مع المساعدة قبل المغادرة معها.
شنطة.
عندما لاحظ موظف التجسس أنها تغادر بحقيبتها اختبأ بسرعة في زاوية مظلمة واتصل برقم زياد.
اتبعها لترى ما إذا كانت متجهة إلى البوابة أم إلى موقف السيارات تحت الأرض. أعطى زياد أمرا.
كان باب المصعد على وشك الإغلاق أمام سارة عندما أوقفه أحد الموظفين فرفعت سارة عينيها إليه. واعتذرت الموظفة بابتسامة قائلة أنا آسفة آنسة رشوان.
لا بأس أجابت بهدوء.
عندما لاحظ الموظف أن سارة تضغط على زر المصعد المؤدي إلى موقف السيارات تحت الأرض خفض رأسه لإرسال رسالة نصية أخرى. إنها ذاهبة إلى موقف السيارات تحت الأرض!
ثم خرج من المصعد في الطابق السابع حتى لا يسبب أي مشاكل.
وبما أن سارة كانت