رواية ملكه علي عرش الشيطان جميع الفصول
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
دون الإهتمام لجميلة التي حاولت الحديث معه ولكنه أشار ب يده أن تبتعد ف إبتعدت
وذلك الصباح لم يكن ب اليسير أبدا مر يومان منذ ذلك اليوم الأسود أخفت وجهها بين يديها وقلبها يرتعد وب داخلها يردد لم يكن عليها التدخل هي مغناطيس جاذب للمشكلات همست ب هلع
إيه يا ربي اللي عملته ف دنيتي عشان يحصل فيا كدا!
ودقت الساعة ب ميعاد المحتوم ولا يجب عليها التأخير وإلا وعيده لها سينفذه ب الرغم أنها أثبتت أمامه أنها لا تخشاه ولكن تهديده لم يكن هينا
عندما وصلت لأكبر ميدان ب المدينة كان التجمهر على أشده وحينما لمحها أحدهم إبتعد عن طريقها ف هي صاحبة الصفوف الأولى ب دعوة من صاحب الحفل
والآخر وأخرون يبتعدون حتى وصلت إلى الصف المميز وهو ب المنتصف جوار ذلك الطبيب الخثيث يجلده بلا رحمة أو رأفة وهي لا تشفق عليه أبدا بل ظهرت النشوة ب عينيها
الغلطة ب حساب وغلطة زي ال مش هتعدي بالساهل طول ما أنا هنا مفيش قانون قانوني بس هو اللي هيمشي
أشار إلى سديم التي أجفلت ثم أكمل ب خبث
وبما إن ضيفة الحفلة وصلت ف العرض هيبدأ
أشار إلى حارسيه اللذين ظهرا ب أربعة كلاب شرسة تظهر أنيابها القوية والمخيفة شهقات و صړاخ أخفى صوت نباح الكلاب
عيناه لا تصدق ما تراه لم تظن أنه ب تلك الشيطانية ليفعل ب بشړ ذلك الډماء تنبثق من جسد الطبيب الذي خفتت صرخاته هي جراحة لا تخشى الډماء ولكن ذلك المشهد جعل عظامها ترتعد
لم تتحمل قساوة المشهد المعروض ك عرض حصري من أجلها فقط وكأنه يخبرها أن المخطئ لا تهاون معه إبتلعت ريقها و قررت الإنسحاب ب خفة قبل أن تتقيأ
قڈف لفافة التبغ دون أن يدهسها ب قدميه وتبعها ولكن ليس خلسة بل على مرآى ومسمع الجميع
وقبل أن تصعد أول درجة وجدت من يسحبها ويدخلها القبو المكان ضيق والحرارة مرتفعة
هه
ساخرة خرجت من بين شفتيه وهو يدنو ثم قال بهمس حار
مفيش حد بيهرب من العقاپ عقابه أهو أخده تالت ومتلت أما أنت!!
صمت وهو يزفر نفسا حاد محمل ب عبق التبغ ثم أردف ب خبث
ليك مكافأة
أغمضت عيناها تتحاشى نظراته وكل قوتها ذهبت أدراج الرياح ولأول مرة تهمس داخلها
قصي
دنى أرسلان أكثر يهمس ب مكر
هو إتعاقب أنت لازم تتكافئ برضو ليك دور عظيم ف اللي حصل
تحدثت ب نبرة متقطعةإب إبعد
هبعد بس تاخدي جايزتك
وتعلم خبث نبرته وتعلم أن المكافأة لن تسر عدوا كان أو حبيب لذلك ب فطرة أنثوية رفعت ركبتيها ټضرب معدته ليتراجع ب قصد ف هربت وظنت حواء أنها آلمت آدم ولكنها لا تعلم أن نصف المتعة ملاحقة فريسة يائسة من الهرب
وهو تركها مع إبتسامة مع الوعد ب مكافأتها