الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1063 إلى الفصل 1065) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1063
يمكنه التعامل مع الأمر. أجاب حسين بلا مبالاة. من الواضح أنه كان يشعر بالغيرة قليلا من كارمن التي كانت قلقة للغاية بشأن مساعده.
الټفت برأسه لينظر إليها وفجأة امتدت ذراعه الطويلة امامها مما أصابها بالصدمة. ثم عندما رأت حسين يسحب حزام الأمان حولها ويربطه شعرت بدفء في قلبها بسبب شعور بالأمان الذي جلبه لها.

ضمت كارمن شفتيها ونظرت إلى المناظر الطبيعية خارج النافذة. فجأة فكرت في شيء ما ولم تستطع إلا أن تدير رأسها لتحدق في الرجل بجانبها. هل كنت في السيارة عندما خرجت للرد على مكالمتك للتو
ضيق حسين عينيه ثم أومأ برأسه بخفة ولم ينكر كلماتها.
أنت... شعرت كارمن بالحرج على الفور. تذكرت الطريقة التي سحبت بها الأوراق للتنفيس عن مشاعرها. هل كان شاهدا على كل شيء كم هو مخز.
غاضبة استدارت ونظرت من النافذة لكن وجهها احمر بشكل لا إرادي.
نظر إليها بهدوء لبضع ثوان. وعندما وقعت عيناه على يدها التي كانت مستندة على ركبتها مد يده بشكل طبيعي وغطى يدها بيده.
فوجئت كارمن بتصرفاته فحاولت غريزيا الابتعاد عنه لكنه أمسك بيدها النحيلة بقوة ولم يسمح لها بذلك. تسارعت دقات قلبها لكنها لم تجرؤ على الابتعاد عنه بالقوة. ففي النهاية كان هناك حارسان شخصيان يجلسان أمامها ولا يزال يتعين عليها حماية كبريائه كنائبة للرئيس.
وهكذا انتهى بها الأمر إلى أن أصبحت في قبضة قوية. وبينما كانت حرارة راحة يده تضغط على ظهر يدها انتشرت أيضا إلى أعماق قلبها. شعرت وكأنها تختبئ من العالم وتحمل سرا عاطفة عاطفية ولكنها غير مقبولة.
إذا لم يكن نائبا للرئيس وكان مجرد رجل أعمال عادي أو حتى يعمل في أي مهنة أخرى فلن يحتاجوا إلى التفكير في ما يعتقده الآخرون قبل القيام بأي شيء. ومع ذلك مع خلفيته المتميزة فإن أي وصمة عار صغيرة عليه ستتضخم إلى أقصى حد. حتى لو لم يكونوا مرتبطين پالدم فإن علاقتهم لا تزال محرمة فقط لأنها نشأت كأخت عرابة لغصون. إذا استخدم شخص ما هذه القضية لإلقاء اللوم عليه لكونه غير أخلاقي فقد يؤدي ذلك إلى محو جميع إنجازاته.
كيف يمكن لكارمن أن تخاطر بټدمير كل ما لديه إنها لا تستحق ذلك ولا تستحق أي شيء على الإطلاق حتى تدمر رجلا ممتازا مثله!
وبينما كانت ټصارع نفسها كانت طبقة من العرق قد تشكلت بالفعل في راحة يدها. وظنت أنها فرصة جيدة للتخلص من قبضته فسحبت يدها بعيدا عندما لم يلاحظ ذلك وضغطتها على صدرها ولم تمنحه فرصة أخرى لكي يمسك بيديها.
سقطت نظرة حسين على وجهها وكان هناك ألم خفيف في صدره.
كانت
هذه
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات