رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1081 إلى الفصل 1083 ) بقلم مجهول
لاحق من تلك الليلة رتب عثمان مجموعة من الملابس لكارمن عند فتح الصندوق وجدت مجموعة من بيجاماتها وملابس عادية ومجموعة أخرى تخص حسين أصبحت مرتبكة بعض الشيء لأنها لم تكن شخصا محددا جدا لذلك كان من المقبول لها أن تقضي ليلة واحدة دون الاستحمام خاصة وأن الشتاء كان الآن عندما دخل عثمان الجناح مرة أخرى طلبت بطانية لأنها تخطط للنوم على الأريكة الكبيرة والواسعة الليلة بالنسبة لها كانت تلك الأريكة كافية في لمح البصر أحضر لها عثمان بطانية بينما كان يعتقد أنه من الجيد لها أن تنام مع حسين في نفس السرير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما عاد حسين إلى الجناح كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة بقليل دخل عثمانه خلفه وقال "سيدي من فضلك نم مبكرا الليلة قال الطبيب أنه لا ينبغي لك البقاء مستيقظا حتى وقت متأخر"
أدار حسين رأسه قليلا وألقى نظرة على عثمانه "لا أريد أن يزعجني أحد أثناء نومي إلا إذا كان الأمر مهما "
بطبيعة الحال فهم عثمان ما قصده حسين وأومأ برأسه قائلا "مفهوم"
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
"هل انتهيت من غسل الصحون" خلع حسين سترته وكشف عن سترة سوداء ضيقة ذات رقبة عالية تحتها عندما التصقت السترة بجسده أظهرت مدى قوة بنيته لقد حقق هذا الرجل النسبة الذهبية لأجسام الرجال
عندما ذهب حسين لإحضار كوب من الماء لم تستطع كارمن أن تمنع نفسها من التحديق في جسد الرجل لا عجب أن بهيرة تحبه پجنون لم يكن كفؤا وموهوبا فحسب بل كان وسيما وقوي البنية أيضا غير متأكدة مما إذا كان ينبغي لها أن تشعر بالأسف على بهيرة صلت من أجلها لتتجاوز هوسها بالرجل ولا ټعذب نفسها على هذا النحو مرة أخرى
جلس حسين ونظر في أفكار كارمن وسأل بابتسامة "ما المشكلة هل لا تحبين الكوب الذي استخدمته"
تصرفت كارمن بشكل طبيعي وأخذت رشفتين أخريين عمدا "لا "
راض التقط حسين كتابا بجانبه وبدأ في القراءة بجانب كارمن ثم وضعت الأخيرة الكوب في يدها وسألتها بفضول "كيف سارت