روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت التاسع
قلبه وعينيه كانا يقيما حفلة كبيرة دقات قلبه التي يسمعها المارة لمعة عينيه التي تكشف كل ما قلبه انتبه الى ما في وجهه جن جنونه وأصبحت عينيها داكنة توحي بمدى غضبه لكنه لم يتكلم فلكل حاډث حديث..
لم تعرفه هيا في البداية جلست بتعب وهو يتأملها بكل عشق الكون ويحرك القلم بيده بكل توتر لتبدأ جنة بالقص عليه ما حدث بخجل ..
استغربت جنة نظراته لتتحمم وتنادي دكتور
فاق على نفسه ومسح وجهه وهو يضحك على نفسه بسخرية هل سيكشف على حبيبته لا والله لن يفعل سينسى القسم ولن يضمن نفسه فهو عاشق وليس على العاشق حرج..
وقف من مكانه وقال بتوتر عن اذنكوا لحظة
اما دلال فقد تذكرته جيدا كيف تنسى تلك العيون لتسألها جنة بشك انتي تعرفي
نظرت لها بتوتر وقالت لتغيير الموضوع انتي متأكدة انه شاطر
هزت رأسها وشعرت بشئ ما لكنها لم تعقب ..
اما هو دخل غرفة اخرى يأخذ نفسا ودموع عينيه التي تجمعت وحاول منعها من السقوط يعشقها لأقصى درجات العشق ..
عقدت حاجبها باستغراب ليتحمم ويبرر تعبت وحاسس عينيا مزغللة وهيا تعبانة اوي
هزت رأسها وأنهت ما في يدها ودخلت تكشف عليها تحت استغرابها واستغراب جنة ..
وهو ينتظر بقلق ودقات قلبه ما زالت تدق پعنف وضع يده على قلبه وقال برجاء يارب هونها عليا يارب
اقتربت منه وقالت بتحبها للدرجة هادي
نظر لها پصدمة لتهز رأسها وتهتف واضح عليك كتير عينيك بتتكلم ينفع تحكيلي يمكن اقدر اساعدك
شعر بالراحة معها ليقل بغصة كنت انا وياسين ابن خالها صحاب
قاطعته بفضول ياسين الخالدي
هز رأسه وتابع كان عندي ١٢ سنة صحاب من زمان اوي لما تولدت كنت عندهم وروحت معاهم كنت اول واحد اشوفها خطفت قلبي كانت زي القمر وبقيت بشوفها كل مرة اجي فيهم عندهم لغاية ما سافرت ورجعت مع تاني بعد عشر سنين وشوفتها كانت تجنن ضحكتها براءتها كلامها ولما صارت ١٥ سنة بقت صبية تجنن بقيت بغير عليها من الكل تعلقت فيها جدا وحبيتها اوي ومستنيها تخلص ثانوية واتقدم كنت تخرجت واشتغلت وبقيت بستنى اللحظة اللي تبقى فيها مراتي ولما بقت ١٧ بقت بنت حلوة اوي والعرسان بتتقدم ليها تجننت وفاتحت ياسين ورحب بيا اوي بس صدمت بأنه شريف بحبها ازاي وامتى ياسين قالي ده اخويا وما اقدرش اوقف ضده تقدمت تاني وتجننت هاخدها ڠصب لغاية ما بعتلي ناس دقتني علقة مۏت ولما فوقت كانت تجوزت
هز رأسه بالنفي وقال لا كنت طول الوقت بتقي ربنا فيها وبحبها اوي بس من بعيد
سكتت قليلا بحزن لتقول بحسم بما انك بتحبها دافع عن حبك وحارب
نظر لها بعدم فهم لتكمل هيا بغيظ شريف لما ما خلفتش تجوز عليها
حدق بعينيه بعدم تصديق لتتابع ما جننه ولما مراته تهمتها انها سقطتها ضربها علقت مۏت وسبحان الله كانت حامل وسقطت بسببه ربك عاد
كان يهز رأسه باستنكار وجنون كور قبضته وهو