سيف القاضي (الجزء 40) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عادت بيتها بدونه شهر كامل عدى عليها كأسوأ أيام حياتها لم يغيب عن بالها ثانية اهتمامه حنانه نظرته صوته لمسته ضحكته تعيش على ذكرياته كادت تجن كيف ستعيش باقي حياتها بدونه أصبحت دكتورة مشهورة لها اسمها في كل مكان كما كانت تحلم لكنها ليست سعيدة لا تريد هذه الشهادة ولا تريد الدكتوراه فقط تريده هو مصطفى
منستهوش ولو هو فاكرني نسيت أكيد غلطان
ماحدش حب حد قدر على النسيان
فراقوا تعبني وكسرني
سايبلي حاجات تفكرني
وأكتر حاجة ۏجعاني فكرني
اني ما حبتهوش
أما هو فالله وحده يعلم كيف مر عليه هذا الشهر مر عليه بدموع طوال الليل ونوبات لا تتوقف يقفل على نفسه حتى لا يشاهد أحد نوباته وضعفه نحل جس ده بشكل ملحوظ ذقنه الغير مهذب ليس هذا مصطفى لا أحد يصدق أنه هو هو بطبعه هادئ لا يعبر عن حزن أو فرح لكنه يريد أن يعبر يريد أن يصر خ ...
فاق من دوامة حزنه على يدها التي توضع على كتفه وهمست وحشتك
كانت تلك الكلمة كجرس انذار لانهياره فلم يكن منه الا انه انهار في حض نها انهار حرفيا تشبت بها وبكى بصوت عال بكى بقوة كانت تهدأ به لكنها اڼهارت لانهياره وقت طويل بكى به بكاء السبع سنوات الماضية التي انهار بها حلمه ..
مر وقت طويل حتى هدأ لتهمس شام بشهقات طيب كلمتها مش يمكن انت فهمت غلط
مصطفى بضعف عارفة احساس انك تدي كل حاجة وبالاخر تكوني ولا حاجة احساس انه شخص يكون لك كل حاجة وانتي تكوني ولا حاجة انا حسيت الاحساس ده حاسس اني موجوع واني ضايع عايز أكرهها عايز أبعد عايز أنساها بس هيا تغلغلت جواتي زي السر طان ومش هتخرج غير بمۏتي
مصطفى بسخرية أنساها بيسان حامل
شام پصدمة ايه حامل
هز رأسه وهمس بۏجع أيوة حامل عشان تفضل الۏجع اللي في حياتي وما أقدرش أنساها حتى لو عملت ايه
مصطفى بۏجع مش هأعمل وكلت أمري لربنا ياخدني بقى ويريحني
شام بقلق بعد الشړ عنك ما تقولش كدة تاني في داهية هيا وابنها كمان بكرة عوض ربنا هيبهرك والله العظيم اسألني أنا
سحبته لحض نها تقرأ عليه بعض الآيات وتدعو الله أن يشفي قلبه ويريحه ...
سافر الجميع لحضور الاحتفال لم يستطع الا يذهب ذهب ووقف في مكان بحيث لا يراه أحد يريد أن يراها وهيا تحقق حلم حياتها التي ضحت به لأجلها لكن صډمته الشديدة كانت حينما سمع كلامها ...
سكتت تمنع شهقاتها وتابعت عايزة أعتذر ليه قدام الدنيا كلها واقوله اني آسفة اسفة اني ما حستش بيك آسفة اني