الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه ليلي حلم العمر فاطمة الالفي(كامله)

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


الاستاذه سافري وكوني مطمئنه هنهيلك الموضوع لا تقلقي
زفرت انفاسها بضيق ثم اغلقت معه المكالمه وارسلت اليه رقم هاتف السيده عنبر ....
ثم اجرت اتصالا اخر بوالدها لكي يطلب من محاميه الخاص استلام ملف تلك القضيه والبث بها من اجل ارجاع حقها من شقيق زوجها ثم دلفت الي حيث تجلس عنبر واخبرتها بكل ما فعلته لتشكرها عنبر ثم ودعتها اما ليلى فصعدت ثانيا الي حيث غرفتها تنهدت بحزن عندما علمت ما توصل اليه سيف ....

بعدما غادر مكتب المحاماه استقل بسيارته متوجها الي صديقه بالنيابه العامه ..
بعد مرور نصف ساعه كان داخل مكتب وكيل النيابه ليرحب به الاخر ثم جلس امامه ينظر اليه باهتمام 
طمني يا رياض وصلت لملف القضيه !
ابتسم له صديقه وهو يعطيه الملف طبعا قدرت اوصله اتفضل يا متر
التقطته منه بلهفه ثم فتحه ليتفحص صوره والده الراحل ومدون جانبها معلوماته الخاصه عن اسمه وعمله ومحل سكنه وكل ما يخص الچريمه التي حدثت قبل عشرون عام مرفق بذلك الملف تحقيقات النيابه مع جميع الاطراف التي حضرت الوقعه وشهاده الشهود تنهد الان بارتياح ثم نظر لصديقه بامتنان 
بجد يا رياض انا عاجز عن الشكر مش عارف اقولك ايه بجد انت كده بترد ليه حياتي اللي ضاعت .
مافيش بينا شكر يا سيف وده واجبي في شغلي ومن حقك طبعا تدور علي اي ثغره لاسترداد حقك وحق والدك الله يرحمه
وبالنسبه لسياده اللواء معتصم رضوان اقدر اقابله امته محتاج اتكلم معاه ضروري .
سياده اللواء مابيتاخرش عن حد وخصوصه في شهاده حق وهتلاقيه في ضهرك كمان لان عاش الاحداث .
نهض عن مقعده يستاذن المغادره وهو عازم النيه علي التوجه الي قسم شرطه المعادي لكي يقابل اللواء معتصم رضوان ويتحدث معه علي ما ينوي فعله بعد ان استلم قرار النيابه العامه باعاده فتح التحقيق في تلك القضيه لوجود أدله جديده سوف تغير مسار ما حدث بالماضي .....
داخل منزل عامر .
استعد احمد لسفره دبي فسوف يشارك في السباق الذي سوف يقوم بعد يومين ويشارك بالحمام الذاجل الذي يخصه قبل ان يتوجه للمطار صعد لاعلي سطح المنزل لكي يودع معشوقاته من الكائنات المختلفه من الطير .. مجموعه من العصافير بمختلف انواعها ومنشاءها 
هتف بصوته الاجش ينادي لشقيقه الذي صعد اليه علي الفور ..
اعطاه دفتر صغير مدون به مواعيد الطعام والشراب لتلك المخلوقات البديعه 
امسك وياريت تركز يا عبدالله انا كاتبلك مواعيد الاكل والشرب بالدقيقه انت فاهم وبلاش تعلي صوتك جنبهم هيخافو منك مش عاوز ارجع من دبي الاقي مصايب هنا دي ارواح في رقبتك انت هتتحاسب عليهم 
التقط منه الدفتر وهو يهمس بضيق حاضر هنفذ التعليمات بالحرف وربنا يستر بقى بس بجد هتواحشني يا كوبي 
ضحك بخفه ثم اقترب منه ليضمه بقوه انت مش محتاج توحشني عشان هشوفك كل لم ابص في المرايا هههه خلي بالك انت من نفسك ومن حبايبي دول امانه علي عاتقك 
ابتعد عنه بمرح حاضر يا سيدي هخلي بالي المهم انت عاوز اسمع اخبار حلوه وتكتسح اي مركز في السباق عشان اعرف ان تعبك معاهم مارحش هدر 
ربت علي كتفيه ان شاء الله خير وربنا يوفق الجميع اشوف وشك علي خير يا حبيبي .
عانقه عبدالله مره اخري وهو يهمس داخل وعدتك مااتهورش بس مابدهاش يا ابو حميد لازم اتهور وانقذ البنيه احسن لي لي تعلقني وانا مش قدها يعني متفائل ان تكون العواقب سليمه .
في ااء ..
كانو ينتظرون داخل صاله المطار الاعلان عن اقلاع الطائره المتوجهه للمملكه العربيه المتحده دبي 
كان نديم منشغل بهاتفه وفيروز جالسه بجواره تتفقد الصحيفه واحمد منشغل بالحمام الذي سوف يصعد علي متن الطائره ويستخرج اجراءاته اما ليلى فقد شعرت بالملل وهي جالسه تنتظر اقلاع الطائره لذلك ارادت ان تتفتل داخل المطار سارت مبتعده عن عائلتها ثم اخرجت هاتفها تريد ان تهاتف مراد لتخبره بسفرها المفاجئ وفجاه وجدت نفسها تصطدم بشاب قوي البنيه شعرت بالالم يحتاج ها اثر ذلك الصدام عندما اهتز ها وعادت بخطوه للخلف سقط هاتفها وجواز السفر خاصتها نظرت لابتعادهم پصدمه .
ولكن انحني ذاك الشاب ليلتقط هاتفها وجواز سفرها ثم استقام في وقفته وتقدم اليها بخطواته الواثقه اعطاهم متعلقاتها وعلي ثغره ابتسامه جانبيه ثم هتف بالانجليزيه
Im so sorry
الفصل السادس عشر
ليلى حلم العمر 
بقلم فاطمه الالفي ..
داخل صاله المطار ....
اعلنت مكبرات الصوت عن موعد اقلاع الطائره الموجهه الي دبي 
التقطت متعلقاتها من ذاك الشاب دون ان تتفوه بكلمه لتغادر المكان كالتي لدغها عقرب لم تكترث لوضع قدمها ركضت مسرعه لتلحق بالطائره قبل ان تشعر عائلتها بغيابها ...
اما عنه فظل ينظر لطيفها الذي تبخر في لمح البصر وكانه لم يلتقي بها قبل ...
ثم سار بخطواته الواثقه يكمل طريقه في البحث عن صاله الوصول رقم 3 عندما وجد ضالته توجها الي حيث هناك لينتظر قدوم شقيقته العائده من بلجيكا ...
زفرت انفاسها بهدوء بعدما استقلت بمقعدها داخل الطائره بجانب أحمد نظر لها احمد بتسأل 
كنتي فين 
فردت قدمها التي تؤلمها اثر الركض ثم نزعت الحذاء وعادت تنظر اليه ثم قالت كنت ملانه اتمشيت شويا في المطار
استشعر الالم بنبره صوتها ثم نظر لها بقلق رجلك بتألمك حاسه بايه طيب 
عادت بظهرها للخلف وهمست بصوت خاڤت انا تمام
ثم اغلقت حزام الامان حول ها واغمضت عينيها لكي تتهرب من تسألات احمد .
كان نديم جالس بالمقعد الذي امامهم وبجانبه زوجته الذي ضم راسها لكي تضعها علي كتفه كالوساده ليجعلها تنام ولا تشعر بعناء السفر ثم القي بنظره للخلف ليتفقد ابنته وعندما وجدها مغمضه العينين نظر لاحمد ثم همس بصوت خاڤت لكي لا تشعر به فيروزته 
في حاجه 
هز راسه نافيا
اخرج تنهيده عميقه ثم نظر للامام ولكن داخله ثوره لن تهدئ فهو يشعر بابنته ويعلم بانها ليست بخير فليلته لم تنم بالطائره من قبل فهي تحب السفر والاستمتاع به وتظل تراقب كل شي حولها بسعاده فيبدؤ ان ابنته حقا تتهرب حتي من احزانها تريد ان تتغلب علي حزنها وحدها لا تعلم بانه يشعر بها دون ان تفصح عن ذلك ...
نزع نضارته الشمسيه ثم رفعها اعلي خصلاته السوادء يترقب ظهور شقيقته وهي تغادر صاله المطار عندما وقعت عيناه عليها اقبل عليها
بخطواته الواسعه يستا بابتسامته الودوده
.
حمدالله علي سلامتك يا لوكا
بادلته الابتسامه وهي تعانقه بحب الله يسلمك يا كيمو
سحب عنها عربه الحقائب يقودها ليغادر صاله المطار ويضعهم بحقيبه سياره جده الذي استعار بها من اجل استقبال شقيقته فلك 
بعدما استقلت فلك السياره بجانب شقيقها نظر لها كريم بتسأل امير ماجاش معاكي ليه الولد ده مش بيفكر يشوف بلده خالص 
رفعت كتفيه بلامبالاه ثم هتفت بالانجليزيه انت تعلم شقيقك لم ينتمني لوصوله المصريه انته للغرب فقط .
تنهد ي ثم انطلق في طريقه متوجها الي منزل جده سامي 
بمدينه رفح ...
بعدما علم بسفر ليلي المفاجئ شعر بالضيق فهي لم تشاركه ذلك القرار لذلك ابتعد عن رفاقه داخل الخيمه والتقط الدفتر خاصته وسار يخطو خطواته اعلي الرمال مبتعدا عن الخيمه بعده متيرات ثم جلس اعلي الرمال وبدء يخط كلماته ..
لم اختار جمالها لكي احبها بلا اخترت قلبها فأحببت جمالها 
اشتاق اليك يا حلم طال انتظاره وصعب المنال ليلتي التي طالما راءيتها في صحوي ومنامي قلبي يفتقد وجودك اتهرب من مشاعري بالبعد ياليته يواسيني ويطيب جراح قلبي الصارخ بحبك ...
داخل منزل عامر نهض عبدالله من اعلي مكتبه ثم غادر غرفته بخطوات واسعه وهو عازم علي اتمام مهمته التي كلف بها من ليلي ..
التقط المفاتيح الخاصه بعياده خاله ثم غادر المنزل دون ان تشعر به والدته استقل سياره اجره من اسفل البنايه متوجها الي العياده بعدما هاتف ااعده التي تساعد والدته بالمنزل وطلب منها ان تلتقي به امام البنايه التي توجد بها العياده لكي تقوم بترتيبها ....
بعد مرور ساعتين من تحليق الطائره بالس هبطت الي مطار دبي الدولي فتح عيناها التي جبرتها علي غلقها طوال الرحله وعندما وجدت جميع الركاب تهم بالترجل ارتدت نضارتها الشمسيه لكي تحجب الرؤيه عنها ..
حاوط نديم زوجته بذراعه وقبل ان يسير بخطواته ليترجلا من الطائره بحث بعينه عن ابنته ولكن لم يجدها خلفه وقفا جانبا لتهمس فيروز بقلق فين ليلي 
ضحك بخفه وهو يطمئن زوجته اكيد ماتاهتش جوه الطياره يعني بس تلاقيها عايزه تنزل برواق
هزت راسها بتفهم ثم همست بحزن تفتكر بنتك هتقدر تنسي
تنهد بعمق ثم حاوطها برفق لتسير جانبه بعدين نتكلم
بعد مرور خمسه عشر دقيقه كان نديم يغادر المطار هو وعائلته يستقلون سياره تقلهم لشقتهم التي مازال محتفظ بها نديم حتي الان اما عن احمد انشغل عنهم بالطيور خاصته واخبرهم بان عليه ان يتوجه اولا بالمكان المخصص بأقامه السباق لكي يسجل حضوره ويترك الحمام الزاجل الذي سوف يشارك به داخل السابق ...
كان يهم بمغادره المنزل ليجد شقيقه امامه يقف امامه يحاوط شقيقته من ها زفر سيف انفاسه بضيق وكان يحاول تجاهلهم لكن استوقفته فلك وهي تقف امامه بشموخ 
هاي سيفو

 

 ثم مالت عليه تقبل وجنتيه تحت نظارته الصادمه 
هتف كريم بمرح ايه يا سيفو انت ناسي فلك اختي ولا ايه 
هتف ببرود وهو ينظر لها اهلا 
ثم اكمل خطواته سيرا متوجها الي مكان سيارته ليستقل امام مقعد المقود وينطلق الي حيث وجهته المنشوده ...
هتفت فلك پغضب عديم الذؤق 
حاوطها ليدلف بها داخل الفيلا وهو يقول توجد مشاكل بينه وبين سو لذلك هو غاضب
هزت راسها بخفه ولكن هتفت بضجر اذا وجودي غير مرغوب به
استقبلتها بثينه بترحاب نورتي مصر يا حبيبتي والبيت بيتك طبعا
ثانكس آنا
ضړب بقبضه يده عجله القياده وهو يثرثر پغضب كمان جايه وراها لحد هنا مش قادره تستغني عنها .
انا كنت ناقص فلك هانم دي كمان جو البيت بقى خنيق جدا 
شرد بخياله لملاكه التي سحرته ببراءتها منذ ان كانت طفله صغيره تنهد پألم يشعر بالاختناق وهي بعيده عنه تخلت عنه باصعب الاوقات لم يتوقع منها هذا الخذلان ياليتها كانت جانبه تشعر به لتواسي حزنه والمه ياليتها لم تختار البعد ...
ابتسم بارتياح بعدما انتهت مساعده والدته من ترتيب العياده جلس بشموخ خلف مكتب خاله ثم اخرج هاتفه ليجرا اتصالا بالسيده عنبر لكي تاتي بابنتها الان داخل العياده ليبدء معها اولي جلسات العلاج النفسي بنفسه وبعد ان انهي المكالمه ارتدي نظارته الطبيه يحاول تقمص الدور جيدا استعدادا لاول مريض يمارس
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات