الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الرابع والثلاثون 34 إلى الفصل السابع والثلاثون 37 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعينين
ضيقتين أجاب إذا ستحتاج لسؤالها إن كانت مستعدة للزواج مني. إذا
وافقت فأنا جاهز لأطلب يدها.
أغمض الصغير عينيه الكبيرتين مبتهجا بمعرفة أن أمه لاقت استحسان الجميع.
على الأقل هذا الرجل الوسيم أعرب عن استعداده للزواج منها فورا.
حسنا سأسئلها ما اسمك سأل الصغير بجدية وهو يتجه نحو المصعد بعد
غسل يديه.
أصلان البشير أجاب الرجل بصوته العميق والمليء بالجاذبية.
تمام! سأتذكر ذلك قال الصغير وهو يحفر الاسم في ذاكرته كان هناك شيء ما يجعله يرغب في قضاء المزيد من الوقت مع هذا الرجل الوسيم.
سيدي أمي في اجتماع الآن. هل يمكنني الذهاب إلى مكتبك للعب
بالتأكيد أجاب أصلان بالموافقة. كان يستعد لمغادرة المكان مع الصغير عندما
اعترض طريقهما موظفان تجمدا في مكانهما متفاجئين عندما رأيا الصغير
برفقة أصلان هل يمكن أن يكون الرئيس البشير له ابن
الرئيس البشير هل هذا ابنك إنه جميل جدا!
نعم يشبهك تماما ! علقت الموظفتان بدهشة.
تجهم أصلان وهو ينظر إلى الصغير بجانبه هل نتشابه حقا أنا وهذا الطفل
ثم نظر أصلان إلى الصغير مرة أخرى. وعلى الرغم من أنه لم يكن ابنه شعر
بتعلق غريب به ورغبة في رعايته.
كانت نصيحة جدته صائبة عندما حثته على الاهتمام بالطفل فقد شعر بصلة لا
توصف مع هذا الصغير.
في غرفة الاجتماعات فتحت جميلة الباب بقلق واضح. أميرة جاسر اختفى 
ماذا قفزت أميرة من مكانها وركضت خارج غرفة الاجتماعات دون أن تنبس بكلمة. لقد اكتشفت فعلا أن ابنها قد اختفى من مكتبها وأكدت جميلة أيضا أنها
بحثت في كل الطابق دون جدوى.
في تلك اللحظة وصل مساعد من الطابق الثامن لتسليم وثائق وأخبر أميرة الانسة أميرة تاج لقد رأيت طفلك للتو مع الرئيس البشير !
الفصل 37 الآيس كريم
عجلت أميرة لتركب المصعد متوجهة إلى الطابق الثامن وقفت أمام مكتب الرئيس طرقت الباب ثم فتحته دون انتظار الرد.
لدى رؤيتها لابنها جالسا على الأريكة التي تخص أصلان غمرها الاطمئنان وصاحت پغضب جاسر هل كنت تنوي إخافتي حقا لماذا هربت هكذا 
لم يتوقع جاسر أن تشعر والدته بالخۏف لدرجة تبيض فيها وجنتاها. اندفع نحوها وعانق ساقها قائلا أمي أنا أسف. أنا المسؤول عن كل هذا.
أدركت أميرة أن ردة فعلها كانت مبالغا فيها فاحتضنته وتنهدت مرة أخرى قائلة لا تكرر ذلك مرة أخرى
عودي إلى عملك واتركيه معي. سأعتني به بدلا منك جاء صوت رجل من خلفهم.
شعرت بالصدمة. بالتأكيد كان هذا الرجل يريد رد الجميل بطريقة ما لكنها لم ترغب في قبول أي مساعدة منه سوى في العمل. وبالإضافة إلى ذلك لم تكن
تشعر بالحاجة لإزعاجه بأمر كرعاية طفل.
لا بأس شكرا لك ردت أميرة بتردد.
أمي أريد البقاء مع السيد الوسيم. هل يمكنك تركي هنا حتى تنتهي من العمل
من فضلك سأل الصغير بسعادة بادية على وجهه.
بقيت أميرة صامتة أمام سلوك ابنها. كان بإمكانه التعلق بأي شخص ولكنه
اختار أصلان من بين الجميع.
لا عد إلى مكتبي ما زال لدي اجتماع لكني سأحضر لك وجبة لذيذة للغداء
لا أريد ذلك أريد اللعب هنا في مكتب السيد الوسيم بدأ الصغير يعبس وهو
أمر نادر الحدوث بالنسبة له.
علمت أميرة أن الاجتماع الخاص بإطلاق منتجهم الجديد ما زال جاريا فعضت
على شفتيها ونظرت إلى الرجل الرائع أمامها قائلة إذا من فضلك ساعدني في
رعاية ابني لبعض الوقت.
بالتأكيد أجاب أصلان.
جاسر لا تسبب أي متاعب حسنا سأعود بعد الاجتماع
سأكون مهذبا وعد الصغير.
توجهت أميرة نحو الاجتماع مرة أخرى بينما جلس الصغير
سعيدا على الأريكة مرة أخرى ممسكا بمكعب روبيك ويدوره بمهارة. كان أصلان يجلس مقابله
متأملا الصغير وهو يحل
اللغز في دقيقتين ما

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات