رواية الاِنْتِقَامِ عدالة قاسِيَة ولو بعد حين ( الفصل الرابع 4 حتى الفصل السادس 6 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 4 هل يخيل لي هذا
ڠضب حارس الأمن ورد بصفع الثنائي غير المعقول قبل رميهم اذهبوا إلى الچحيم
آخ هذا مؤلم
تألم كل من سامى ويارا في عڈاب
كيف تجرؤ كيف تجرؤ على معاملتي بهذا الشكل
أعدكم بهذا أنتم جميعا في ورطة!
كيف تجرؤ على تلطيخ فستاني
كانت يارا لا تزال تصرخ بعيدا أنتم أشخاص من الطبقة المتدنية هل يمكنكم دفع ثمن فستاني
هل تعرف ما الذي يحدث هنا
هذا مهين للغاية
طرد الآن ضيوف المأدبة الاحتفالية من المطعم وكانوا يتجولون وهم يشعرون بالإحراج ويبدون محبطين استمرت ياسمين في الشكوى لأنها عانت من فقدان كبير لماء الوجه أما بالنسبة لأحمد رئيس عائلة كارم فقد تحول وجهه بالفعل إلى لون قبيح في حياته كلها لم يتعرض للإذلال من قبل للاعتقاد بأنه طرد مثل الكلب أثناء وجبته
للتحضير لوصول كبار الشخصيات وضعت أشرطة تطويق لتمهيد الطريق عبر الحشد فتحت سجادة حمراء جديدة تماما من مدخل المطعم إلى الطريق الرئيسي
انظر أليس هذا رئيس شركة الشناوي أحد أفضل عشرة رواد أعمال شباب في مقاطعة المقطم إنه ممثل المؤتمر الشعبي الوطني طلب منه المغادرة أيضا
التزم الصمت للحظة وأكمل تبا هذا هو المدير مازن الشناوي وليد وهو أحد كبار قادة لجنة الحزب البلدية قيل له أن يغادر أيضا!
ماذا ما الذي يحدث اليوم
هل ستأتي شخصية هامة جدا
ما هذا الضجيج الكبير!
عندما رأوا كبار الشخصيات في مدينة نصر يطردوا من المطعم عمل المتفرجون على تحريك أنفسهم في جنون
ما هو نوع الشخص الذي يمكن أن يجعل مطعم الواحة الشرقية يذهب إلى مثل هذه الأطوال الكبيرة ويغضب العديد من أعضاء المجتمع الرفيع
عندما رأت عائلة كارم أنهم كانوا في مثل هذه الشركة اللامعة شعروا بتحسن قليلا في الوقت نفسه كانوا فضوليين أيضا بشأن هوية ضيف كبار الشخصيات
أخيرا وسط كل هذه الضجة كان من الممكن سماع صوت ضوضاء المحرك القادمة من نهاية الطريق الرئيسي مثل صوت الشياطين مزقوا الأفق
بعد ذلك مباشرة تومض تيارات من المصابيح الأمامية البرتقالية الصفراء عبر مظلة سماء الليل وتسرع نحو المطعم
كان زخم أسطول السيارات مثل زخم نهر متقلب!
رولز رويس!
سته منهم
يا إلهي يا له من موكب ضخم
تحولت الحشود إلى جنون مرة أخرى كان الجميع مذهولين بالبهاء وبعد مشاهدة الموكب وشعر سامى بالدونية
وأخيرا فتح باب السيارة
صف العديد من الحراس على جانبي السجادة الحمراء وصرخوا بصوت واحد
صدى صرخاتهم يعدو ويتردد في الهواء مرحبا السيد الشاب فارس!
مرحبا السيد الشاب فارس!
بينما كان المضيفون ېصرخون خرج المدير العام نفسه لاستقبال الضيف الغامض وانحنت الإناث بشكل موحد في الترحيب
تحت الإضاءة الخاڤتة ونظرات الإعجاب من الحشد سار شاب ذو قوام رشيق على السجادة الحمراء واختفى في مطعم الواحة الشرقية
تاركا العديد من النظرات الحاړقة والصرخات المچنونة في أعقابه واو ما أجمله!
مازال شابا
يجب أن