روايه جنه الياسين البارت الحادي عشر
وصلت أمام أحد محلات المجوهرات الكبيرة وطلبت منها النزول برفقتها..
بدأت بالاختيار واستغلت انشغالها فوضعت اسواره غالية في حقيبتها وبعدما اختارت أحد الخواتم حاسبت عليها واستأذنت ليوقفها صوت البائع لو سمحتي في اسوارة ناقصة
مريم باستغراب مصطنع ازاي انا رجعتهم كلهم
وضعت حقيبتها أمامهم وقالت بثقة تفضل حضرتك فتش
نظروا لها جميعا وهيا تنفي برأسها ودموعها تهبط وقلبها يدق بشدة ړعبا فصړخت مريم بها دي جزاتي اللي وثقت فيكي تسرقي
هزت رأسها بالنفي فسحبت مريم حقيبتها واصطنعت البحث حتى أخرجتها من حقيبتها تحت ذهولها ..
هز رأسه وذهب لطلبه أما مريم نظرت لها پشماتة وقالت بابتسامه صفراء عن اذنك انا مش هأقدر أخلي ابني يشوف البوليس وهو جاي
خرجت من امامهم بابتسامه سعيدة أنها استطاعت ازاحتها اما جنة فكانت ترتجف ړعبا نظر لها ابراهيم بخبث وقال وعينيه تنظر لها بوقاحة انا ممكن أخلي يسامحك بس تطاوعيني
تركت يده وركضت لصاحب المحل وقالت بصوت مهتز انا مرات ياسين الخالدي وكنت هحاسب عليها بس نسيت
نظر لها الرجل بعدم تصديق وقال انتي مستحيل اللي اعرفه انه مش متجوز واللي كانت معاكي من شويا مرات اخوه ما قالتش
نظر لها الرجل قليلا تحت سخرية ابراهيم الذي متأكد انها تكذب ثم أمسك هاتفه واتصل به الذي أجاب برسمية اهلا حازم باشا في حاجة
ابتلع حازم ريقه فهو من أهم زبائنه وقال بصوت مهتز في وحدة جت هنا وقبل ما تمشي اكتشفنا انه في بشنطتها اسوارة ما حاسبتش عليها وكنا هنطلب ليها البوليس
رد بقلق اصلها بتقول انها مراتك ومتفقة معك
أوقف سيارته وقال بتوتر مراتي مين دي اسمها ايه
رفع حازم رأسه لها وقال اسمك ايه
أجابت بقلق شديد جنة الشناوي
حازم لياسين بترقب جنة الشناوي
حدق ياسين بعينيه يستوعب ان جنة سارقة لكن عليه ان يتصرف فقال بلهفة عشر دقايق هأكون عندك
حازم بعدم فهم قالي عشر دقايق وهيجي هنا
صدم ابراهيم من كلامه اما جنة فشعرت أن هناك أمل حتى وصل في أقل من عشر دقائق ترك الباب