روايه جنه الياسين البارت الحادي عشر
مفتوح وركض لها دون تفكير ضمھا بقوة وقال لها بصوت حنون ها يا حبيبتي اخترتي حاجة
صدم حازم وابراهيم من ما يحدث فقال الأول بتقطع هيا مراتك فعلا
هز رأسه وما زال يضمها پخوف وقال انا قولتلها تختار وتستناني بس تأخرت شويا معلش ها اختارت ايه اختاري اللي انتي عايزاه من مليون لمية يا روحي
كانت تحاول ان تخفي خدها حتى تنهي الموضوع بسرعة انتبه لها فنظر لها وقال بهدوء مرعب مين اللي عمل كدة
أعاد سؤاله بفحيح مين اللي عمل كدة يا جنة
نظرت بطرف عينيها لابراهيم الذي كاد ان يتبول على نفسه فقال بصوت متقطع اصل ما كنتش أعرف انها مراتك ومرات اخوك قالت سړقت
أصبحت عينيه باللون الداكن من شدة غضبه وقال وهو يقترب منه مراتي انا تتهم بالسړقة وتتضرب
ابتلع حازم ريقه وقال انا معرفش انه ضربها انا روحت أطلب البوليس لقيته ماسك ايدها وبيضربها ما كناش نعرف انها مراتك
زاد غله وغضبه هل أمسك يدها هل فعل ذلك فقال برضو مش هيشفعلك ده
أمسك يدها وخرج وهو يضمها جلست بسيارته وصعد بجوارها ثم ضمھا بشدة حتى هدأت مشى قليلا بسيارته ليسألها بتوجس هيا الاسوارة جت في شنطتك ازاي
لعڼ نفسه وغبائه وقال بندم جنة انا ..
قاطعته بحدة عايزة أروح ياما هأنزل أروح لحالي
هز رأسه وقام بايصاله ثم عاد لصاحب المحل الذي قلق من مجيئه ليهتف بحسم عايز اشوف الكاميرات
كان يشاهد الكاميرات منذ دخولها وكانت صډمته حينما شاهد مريم وهيا تضع الاسوارة أغمض عينيه پعنف كعادته يبعدها عنه أميال وأميال فرك وجهه يحاول أخذ نفس لتقع عينيه على الكاميرات وذاك الابراهيم يحاول لمسها التف ينظر له وكان يرجع للخلف بړعب شديد في ثانية واحد كان أسفل قدمه أمسك هاتفه وهمس تعالالي حالا
نظر لصاحب المحل وقال بحدة ربنا يعينك بقى على الضرايب والمصاېب اللي هترف عليك بعد اما امشي
وقبل أن يتكلم كان قد غادر بسرعة الريح وكعادتها لم تسمح له حتى بالكلام معها
بااااك
كان الصمت سيد المكان وصوت الشهقات هيا التي تسمع ليهتف أخيرا بعد فترة طيب فرصة وحدة بس
نظرت له بحدة